الرئيسية » » هِيَ لا تَعْرِفُ الآنَ... | طلال حماد

هِيَ لا تَعْرِفُ الآنَ... | طلال حماد

Written By غير معرف on الخميس، 6 يونيو 2013 | يونيو 06, 2013


هِيَ لا تَعْرِفُ الآنَ...


المرأة التي بكت في المطار قبل الصعودِ إلى الطائرة
حتّى الإغماء
لم تبك لأنها ودّعت البلاد والأهل والأصدقاء
ولكن.. لأنّها مضطرّةٌ للسفر
فما الذي يضطرّ امرءاً على السفر؟
من لا يُحبّ السفر؟
هِيَ لا..
لا تعرفُ الآنَ
إن كانت تُحبُّ السَفَرَ.. أمْ....؟
كلّ ما تَعْرِفُهُ
أنّها مُضطرّة للذهاب إلى.. إلى
قيلَ لها: جبهَةُ القِتالِ!
لِتَسْتعيدَ جُثَّة ابنها الذي قُتِلْ
في حَرْبٍ بَعيدة
حربٍ لا شأنَ لَهُ بها
حَرْبٍ.. كانَ لَها وَجْهٌ
قَبْلَ أنْ يَتَعَدّدَ فيها القَتَلَة!

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads