اللوحة
كشجرةِ حُوْرٍ
تستقبلُ خريفَها
جلَسَتْ
على أريكتِه
عاريةً من كلِّ شيءٍ
عدا ظلِّه
ونظرتين يصوِّبهما
نحو حديقتها...
أخرجَ فرشاتَهُ..
غطَّهَا في قمحِها...
ليرسمَ على جدران ليلِه
صريرَ الرّغبةِ
حين تشعُّ من مساماتِها
ليرسمَ صهيلَ نهدينِ
ينفران خلسةً.
أخرجَ الفرشاةَ
ليرسـُمَها
بألوانٍ
لم تعُدْ
تَرى..
ألوانُه الآن
عمياء..
..
...
أمَّا لوحتُهُ
فبزغ العشبُ من ارتعاشِها
وسالَ عليها النَّدى...
كشجرةِ حُوْرٍ
تستقبلُ خريفَها
جلَسَتْ
على أريكتِه
عاريةً من كلِّ شيءٍ
عدا ظلِّه
ونظرتين يصوِّبهما
نحو حديقتها...
أخرجَ فرشاتَهُ..
غطَّهَا في قمحِها...
ليرسمَ على جدران ليلِه
صريرَ الرّغبةِ
حين تشعُّ من مساماتِها
ليرسمَ صهيلَ نهدينِ
ينفران خلسةً.
أخرجَ الفرشاةَ
ليرسـُمَها
بألوانٍ
لم تعُدْ
تَرى..
ألوانُه الآن
عمياء..
..
...
أمَّا لوحتُهُ
فبزغ العشبُ من ارتعاشِها
وسالَ عليها النَّدى...