أوراق خولة
زُرْتُ آثارَنا
بين بَيتي وبيتِكَ. فَوَّضْتُ أمري إليها،
وتَنَسَّمْتُ عِطْرَ الطَّريقِ وعِطْرَ المكانْ،
وتَخيَّلتُ أنِّي
بِاسمِها، رُحْتُ أَخْتَطُّ تحت السَّماءِ سماءً
كي تُظَلِّلَ عُشَّاقَ هذا الزمانْ.
أدونيس