وجهي الذي تَسْرِقه المرآة
منذ سنوات
عُرِض البارحة على خشبة المسرح
يقولون أن ملامحي يصدقها البحر
تبكي عليها العصافير
و تطيل عمر أشجار الصفصاف
بألوان سليطة
كان المهرج مقنعا
وهو يبكي
بينما الأطفال يضحكون
في قهقهات كبيرة
في نهاية العرض صفق الجمهور بحرارة
بدوري وقفت وبدأت أرد على تحايا الجمهور الواقف
هل أعجبك العرض ؟قلت لطفل
حرك رأسه كثيرا
أريد أن أصير بهلوانا
قال ملتفتا لأمه
أنا مستعدة منذ الأن
أن تجسد وجهي في مسرحياتك الحزينة