نَجلسُ على الحَافةِ القَريبة لألفَتِنا ونُفَكِّر
وأَذكرُ
أَنَّني، مُلتَصِقًا بكِ،
كُنتُ أَسيرُ لكي أُعطيَكِ رسالتي الأخيرة
أنَّكِ، مُلتَصِقةً بي،
كنت تبحثين عنِّي،
لكي تجدي أَنِّي على الكُرسي
مازلتُ
أَنْتَظِرُ أَنْ يَجِدني أحد.
بسَّام حجَّار