أيتُها المضيئةُ كتفاحةٍ ذهبيه
كحواءَ محرضةٍ على العصيانِ والتناسل
لا تكبرى فينا
وابتعدى عن قصائدنا المحاصرةِ حتى فى الهواتف
لا تعترفى بنا فى دفتر الأحوال
يا أميرة الأقراط والحقائب
واطمئنى لهزيمتنا الأكيدةِ كأطفالِ الشوارع
لتآكلنا الذى لا يعرف المناورة
وضياعنا المسكوبِ على الموائد
اطمئنى لأحلامنا المتجمدة فوق صخر الشهوات
يا وردة العصور
اطمئنى
الكآبةُ تحرسنا بإخلاصٍ منذ بدايةِ الزمن
وأعمدةُ الخضوعِ القديمةِ
لن تهدمها المدافعُ
والأمطارُ
والسنوات.