اشتعالُ المصاريع
بهذا الضوء الصباحي المبهر
تنشرين أحمرك أيتها الوردة
ترتبين حمرة ريشاتك الكبيرة وتصنعين مروحتك..
ريشاتك المشتعلة التي تكشف دائرة وجهك..
بحمرة ريشاتك الصغيرة تطوقين كثافة فمك وتشغلينه بفصوصك الصفراء..
تنحتين صفرة قلبك البعيدة لكنه يومض بك لي ويبوح،
يومئ إلى اشتعال مصاريعك الحمراء وما يهب منها..
يومئ إلى همهمتك وما يرتفع ويتطاير حولك من الكلمات ويختفي، في ذروة احمرارك.