هكذا بكت قصيدتى
أمس كتبت قصيدة. من بويضة سريالية وحيوان حداثى كتبت قصيدة عن الثعابين والبراغيث ولم يلتفت أحدٌ. كان العباد مشغولين بقراءة الطالع؛ كل رجل يجلس إلى عرافةٍ تقرأ طالعه وينتشى بما يسمع عن ملامح ست الحسن ويسعى إلى تحديد موقعها على خريطة الحواديت، وكل امرأة تجلس إلى عراف يقرأ طالعها وتنتشى بما تسمع عن بطولات الشاطر وتستعد فى انتظار عودته بعد اجتياز خريطة رسمتْ عليها البحار السبعة. هكذا كسر العباد بخاطر قصيدتى لتنام باكية كما لم تبك قصيدة من قبل.
9/ 6/ 2014