اعتراف
إن أكن قد شربت نخب كثير | ات و أترعت بالمدامة كأسي |
و تولّعت بالحسان لأنّي | مغرم بالجمال من كلّ جنس |
و توحدّت في الهوى ثم أشركـ | ـت على حالتي رجاء و يأس |
و تبذّلت في غرامي فلم أحـ | ـبس على لذّة شياطين رجسي |
فبروحي أعيش في عالم الفنّ | طليفا و الطّهر يملأ حسّي |
تائها في بحاره لست أدري ، | لم أزجي الشّراع أو فيم أرسي |
لي قلب كزهرة الحقل بيضا | ء نمتها السّماء من كلّ قبس |
هو قيثارتي عليها أغنّي | و عليها وحدي أغنّي لنفسي |
لي إليها في خلوتي همسات | أنطقتها بكلّ رائع جرس |
***
| |
كم شفاه بهنّ من قبلاتي | وهج النّار في عواصف خرس |
و وساد جرت به عبراتي | ضحك يومي منه و إطراق أمسي |
أيّهذي الخدزر ! أنوارك الحمـ | ـراء كم أشعلت ليالي أنسي |
أحرقتهنّ ! آه لم يبق منهنّ | سوى ذلك الرّماد برأسي ! |
إن أكن قد شربت نخب كثير | ات و أترعت بالمدامة كأسي |
و تولّعت بالحسان لأنّي | مغرم بالجمال من كلّ جنس |
و توحدّت في الهوى ثم أشركـ | ـت على حالتي رجاء و يأس |
و تبذّلت في غرامي فلم أحـ | ـبس على لذّة شياطين رجسي |
فبروحي أعيش في عالم الفنّ | طليفا و الطّهر يملأ حسّي |
تائها في بحاره لست أدري ، | لم أزجي الشّراع أو فيم أرسي |
لي قلب كزهرة الحقل بيضا | ء نمتها السّماء من كلّ قبس |
هو قيثارتي عليها أغنّي | و عليها وحدي أغنّي لنفسي |
لي إليها في خلوتي همسات | أنطقتها بكلّ رائع جرس |
***
| |
كم شفاه بهنّ من قبلاتي | وهج النّار في عواصف خرس |
و وساد جرت به عبراتي | ضحك يومي منه و إطراق أمسي |
أيّهذي الخدزر ! أنوارك الحمـ | ـراء كم أشعلت ليالي أنسي |
أحرقتهنّ ! آه لم يبق منهنّ | سوى ذلك الرّماد برأسي ! |