أحلامُ نورِ الدين الصغيرة
وراءَ السماءِ/الشِّعرِ..أبعد ما تُرى
| |
وراءَ اللغاتِ/العُشْبِ..والقمرِ الطفلِ
| |
وراءَ العيونِ/الصَّحْوِ..والغيمةِ/البُكا
| |
ولونِ دُمَى الأمواجِ والوردةِ/الليلِ
| |
وراءَ اندهاشِ الوقتِ والنجمةِ التي
| |
تُواعدُها في صمتِ شارعِكَ الكهلِ
| |
وصوتِكَ إذْ يحبو كأنَّ انفلاتةً
| |
من النورِ تجتازُ القصيدَ على مهلِ
| |
وخطوِكَ بالوقْعِ المُباغتِ للرؤى
| |
يدسُّ الزمانَ/الكونَ في كَلِمٍ سهلِ
| |
هنالكَ يصحو حُلمُكَ الآنَ..فلتنمْ
| |
لتُمسكَ بالسُّحْبِ المبعثرةِ الشكْلِ
| |
طيورُ الظلالِ الخُضر..صحبُك هاهمُ
| |
بشاطئِ هذا النجمِ يلهونَ بالرملِ
| |
فأسرعْ وخُضْ بحرَ النُّعاسِ إليهمُ
| |
فقطْ..أطبِقْ الجفنينِ..هيَّا..كذا مثلي
| |
بكفِّكَ إزميلٌ من النورِ جارحٌ
| |
سماءَ الرؤى فارسُمْ رُؤاكَ مِنَ الظِّلِّ
| |
توهّجْ هديلاً..أسْرجِ البحرَ..لا تقفْ
| |
تلوَّنْ..تدفَّقْ..أنتَ في الحُلْمِ يا طِفلي
| |
وحينَ يكونُ الصبحُ بين فراشةٍ
| |
وأغنيةٍ والأفْقُ مُرتقَبُ الحفلِ
| |
دَعِ الحُلْمَ..دَعْ هذي الظلالَ من الدُمَى
| |
بغيرِ جناحٍ..دَعْ صحابَكَ..مِنْ أجلي
|