عودى
أعودُ بكل الهوى والوعودِ
| |
وأبذلُ حبى اليكِ
| |
فعودى
| |
بكلِّ الأمانى ..
| |
بحبٍ روانى ..
| |
بقلبٍ تَغَنَّى بحلو النَّشيدِ
| |
بدمعٍ مريرٍ ..
| |
بقلبٍ أسيرٍ ..
| |
بعهدٍ مضى فى الزمانِ البعيدِ
| |
سألتُ وصالكِ منذُ افترقنا
| |
وأمسى الهوى
| |
كالملاكِ الشهيدِ
| |
كضوءٍ طريدٍ طوته السماءُ
| |
سَرىَ كالسَّرابِ المُرَجَّى ببيدِ
| |
كطفلٍ يتيمٍ جفاهُ كِلانا ..
| |
ومَنْ باليتيمِ كهذا الجحودِ
| |
سألتُكِ عودي وكونى صِراتى
| |
وكونى صلاتي..وكونى سجودي
| |
وكونى حياتي ..
| |
فمنكِ حياتي
| |
ومنكِ ابتسامةُ ثَغْرُ الوليدِ
| |
تعالَىْ أُلملِمُ فى مُقلتيكِ
| |
ليالى الهوى والوفا بالوعودِ
| |
وأرسُمُ درباً إلى وجنتيكِ
| |
وأحلُمُ حُلماً
| |
بلونِ الورودِ
| |
فنزرعُ ورداً .. وننثُرُ وُداً
| |
وإن زادَ شوقى اليكِ فزيدى
| |
تعالىْ لنبدأَ عمراً جديداً
| |
وننسى زماناً مضى فى الصدودِ
| |
تعالى لنبدأ عمراً جديداً
| |
وعهداً جديداً
| |
بقلبٍ جديدِ
| |
ونزرعُ نَبْتَ الهوى فى الصحارى
| |
وأروى زهورَ الهوى من وريدى
| |
فلولاكِ ما ذُقتُ طعمَ الأمانى
| |
ولا صُنْتُ فى الحبِّ كلَّ العهودِ
|