عج ببان اللوى وسفح العقيق
عج ببان اللوى وسفح العقيق | فبحصائه بهيج العقيق |
وتمسك بتربه فهو يغنى | بشذاه عن شم مسك سحيق |
يارفيقى ناشدتك الله قف بى | ننتشق طيب نشره يارفيقى |
يانديمي روح بذكر بنى العر | ب فؤادى وكل قد رشيق |
واسقنى خمرة يضوع شذى المسك | عليها في الكأس والابريق |
خمرة عتقت زمانا وما الخمر | بخمر مالم يكن بعتيق |
خمرة باللجين تجلى وتزهو | في عقود لؤلؤ وعقيق |
شمس حسن في كف بدر منير | مامنى نور بدره عجوق |
أحمر الخد تكتسى الخمر من حمرة | خديه كل لون أنيق |
ليس سكرى منها غدا بل من الاعين | لما ترنو ورشف الريق |
قد سقتنى يد الصبابة كأسا | لست منها طول المدى بمفيق |
شفنى حب أغيدر شق القلب | المعنى بسهمه المرشوق |
يخطف الطرف كلما لمع البر | ق وقلبى من خفقه في خفوق |
اغضض الطرف لانشمكل برق | ربما الفتك حيث لمع البروق |
مامر ادى من الزمان وقصدى | غير مدح البكرى التقى صديقى |
سيد ماجد وحيدر فريد | فخر أهل العلا على التحقيق |
صاحب المجد والجد اطيب الجد | أبو الجود ذو انتساب عريق |
يتحلى بثوب مجد رفيع | والسوى يرتدى بثوب خليق |
وسجايا تنبيك عن عنصر الطيب | وطيب الآباء بالتدقيق |
جمع العز والتقى والعلا | والفخر جمعا شيب بالتفريق |
في انتساب سمام بأرفع خلق الله | خلقا والصادق المصدوق |
نور وجه اذا بدا أو تجلى | يكسب الشمس بهجة في الشروق |
منه روح الفخار صار مظلا | وتحلى بكل غصن وريق |
ذو حمى حوله ترى الاسد صرعى | من علا اليأس ليس بالمطروق |
بين أرجائه الفسيحة نشر | طيب طاب منه كل طريق |
صاح ان خفت من صروف زمان | فتمسك منه بحبل وثيق |
وتأمل قالشبل مثل أبيه | حاز أسنى الفخار بالتحقيق |
ثم هذى مدائح قد تجلت | بوداد لسيد من رقيق |
ترتجى منكم القبول فوافت | لم تشبها شوائب التمليق |