الرئيسية » » لغة الحب | مهند رشك حوشي

لغة الحب | مهند رشك حوشي

Written By غير معرف on السبت، 15 يونيو 2013 | يونيو 15, 2013






لغة الحب   | مهند رشك حوشي

الليلُ يفقهُ ما بِعَيّني
والسَهدُ
هَمَساتٌ مع الحبيبِ
القمرُ صاغ لها
متأرجح على مهده
والنجم ساهِرٌ
ساخِرٌ
رَقيبُ
رَمق المُقلتين شفرة عشق بيننا
ولُغَة الحب
وأثير عزيز مسار نوره سالِكٌ
يُترجمهُ الحبيبُ
اللبيبُ
رموشها تطبعُ حروفها بالغمزِ
مهموساً مِنها يطبعهُ النحيبُ
بَريدٌ بيننا شهابٌ ومضى
تمرُ سريعاً
وتمضي
تحمل معها خواطر السائل منا
والمُجيب
يتغنى الحمام بحبنا لوهلةٍ
ثم يَرثى
ثم يفتن ما طاب فضوله
ويَفِرُ
يَغيبُ
لا خجلَ و لا حياءَ
من الفتانِ المدلل
والمرشد الرشيد
يمتشق صَبابةً لنا
آسرةً
أخاذةً
سيفاً لِمَلأٍ شَغَوفٍ لِما يَبوحُ
يُشهره
وخفي وجدنا صائمٌ عن جهرهِ
وقورُ
مَهيبُ
....
أنا والحبيبُ
كلانا أسير العشق
والنجوى
حوارٌ خافتٌ
وصمت رهيب
كئيب
..
صَرعى على مَذبحِ الحبِ
أحياءٌ سُكارى
غزلٌ
وقصيدة شعر
وخطابٌ أديب
أفئدةٌ مُلتهبة
ظَمآى
لا تَسهو فتنام
أو تستريح لتغفو
أو برهة فاصلة
تستتيبُ
ثأرٌ لنا مع القدرِ
فالحضن خاوٍ
وفرارهُ لا شكَ مريبُ
عِناقٌ بالخيالِ سراب الهوى
وظلم الطبيعة لنا ما يثيرُ
وما يؤرق سرنا
وما يعيبٌ
لا سَلام
ولا تهادن مع الشوقِ
ولا بلسم بجرحي المتورم
المقتضب
تطبيبُ
إلا وجسدي بالحبيب توأمٌ
مُلتَحِمٌ
أو تشرق الشمس جهة المغيب
مملكة الحبيب تحت الثرى
آثارها فقط بأناملي البحث
والتنقيب
منفى الحب علة وجودي
مثوى الغرام ِ
والفؤاد المقهور
السليب

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads