حرامى وِش
إشْ إشْ.. حَرامى وِش..
عايش يغِش.. ياكل يوِش
ويُمص دمْ بـِناب مِفـَش
شاب مُكافح.. نفسه يصَافِح..
حِلمه ولو حَتى ف جَريدَه
وقَع ف أيدُه..إيه راح يفيدُه..
مصاص دِما غوله شَريَده
فى الوِش يضَحَك وف الضَهر يفرُك
زى تعَابين الضلام
يزحَف ويزحَف يقرُص ويلدَغ
وآخره هو تابوت رُخام
ولا ركعه يركع.. ولا حمد يشكر
إبليس.. ومَأبَلس كمان
مُعجب بنـَفـْسه.. ريـِّس بـِحسُه
وبحِس غِيره.. إنسان حَقير
فى الزفه يمشى.. بِصوت مِهلل
ماسِك عَصايه..قال واد أديب
وهو شيخ..عايب مُعيب
حواجبه نافره.. وشنابه حافره
فى جبينه شرّ وحسد بَغيض
أستاذنا ريس ف كل حِته
تِدخُلها تِلاقيه مِن بعيد
يشخُط ويِنطـُر
ف شاب منـْظر
مَوهوب أكيد
قالِق صاحِبنا
خايف صاحِبنا
وإيه يعمِل الشـِّيب
مع وادْ عنيدْ