الرئيسية » » سمراء الشرق | مهند رشك حوشي

سمراء الشرق | مهند رشك حوشي

Written By غير معرف on الأحد، 9 يونيو 2013 | يونيو 09, 2013

سمراء الشرق


سليلة الشمس
نجيبة الشرق
وفخره...
نبيلةٌ نجلاءُ
...
صِراطُ خديها نقيٌ معبدُ..
الصبر رمزها والإيثار
صحراء الشك
غيورٌ
مفرطة في الهوى
مجهدة في البغض
يؤرقها النقيضين
ويسهدُ..
زينةٌ
قد لا تنالها أفئدة أبداً..
أو إليك تهوى
تَتوددُ.
ثباتٌ عِنادُها
ليس مهزوزاً..
وإن شققت لها قلباً موصدا
إليها يتحببُ..
إليها يرغبُ......
عراقة الحنان.
وأصل التودد..
يغيبهما فطرة الطباع...
تارة تخفى..
وتارة تنضح ناصرة
تؤيدُ.
....
ابتسامتها أديم الحسن الملثم..
وبكاؤها سرمد
كقطرات الندى البارد
المتردد
حائرة بين الإمساك..
والسقوط المتعمد..
لا يمسك بها متيم..
أو يُسنَد..
فرحها هوسٌ
ومآب مقلوب
ليلها صاخبٌ
ونهارها يتهجدُ
مُنتَقدٌ من لا يهواها
إذْ يَنتقِدُ.
وحزنها عميق...
حال قد يُغيّبُ لوهلةٍ
لكنه مقام عاشق
وقدرٌ يتجددُ.
الحب الأول حرٌ
وأسرٌ يُقَيّدها....
والقِرانُ عِتقٌ من الحريةِ
يضنيها
وحبٌ زائفٌ
نَكَدُ...
الحضنُ الدافئُ سكينةً لها
والسلطان عليها سجنٌ
وظلامةٌ
بها تتوعدُ ..
العصمةُ عليها تُورثُ الأجلَ..
والدفءُ دلالٌ ..
وعودةٌ إلى الصبا..
يورثُ وهم الطاعة..
وعُقَدَاً ..
ما تبرح تَنْبَسِطُ
وتنعقدُ...
البَصرةُ شموخٌ
يَتجلى
ومجداً تنطقُ بعد خَرابها
مقولةٌ تُرَدّدُ.
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads