مُدّي يديْكِ...
سأطلق الكلماتِ
مع عصفور قلبي
لتطير مثلما يطير
وتجوب الآفاقَ والفضاء
إلى أن تُحسّ بالتعب
فتنزل كي تستريح
مع عصفور قلبي
لتطير مثلما يطير
وتجوب الآفاقَ والفضاء
إلى أن تُحسّ بالتعب
فتنزل كي تستريح
منْ عَناءِ السَفَرْ
فمدّي يديْكِ
مدّيها مفتوحَةً
لربّما.. تهبِطُ فيها
وربّما..
فمدّي يديْكِ
مدّيها مفتوحَةً
لربّما.. تهبِطُ فيها
وربّما..
تجعَلُ منها عشّاً
لَها
تَنامُ فيه..
لِتَحْلُمَ
بما لم تحلُمْ بِهِ
عندما كانت
تسْكُنُ في صدري
وتنامْ
لَها
تَنامُ فيه..
لِتَحْلُمَ
بما لم تحلُمْ بِهِ
عندما كانت
تسْكُنُ في صدري
وتنامْ
وادِعَةً
بِلا شَقاوَةٍ
كالحَمامْ!