( 26 )
لمَاذَا، إذنْ، ألَّفْتَ بينَ قلوبِنَا يا اللهْ
ووضعْتَ بهجةً عند التقائِنَا؟
ولماذَا كُنتَ ماثلاً.. إذنْ
لنخافَ من البهجةِ في اكتِمَالِهَا؟
لماذَا لمْ تمتثِلْ لرغْبَتِنَا في أنْ نصيرَ وحيديْنْ:
خلفَ شُبَّاكٍ مُقفلٍ
وستائرَ مسدلةٍ
وبينَ الكتبِ التي نحبُّ..
والموسيقى؟
لماذَا فرَّقَنَا وجودُكَ يا اللهْ؟
ألمْ تجمعِ الشتيتيْنِ بعدما ظنَّا ألاَّ تلاقَيَا؟
.. .. ..
.. .. ..
ألأنَّنَا لسنَا شتيتينِ يا الله؟!
25/ 8/ 2009