( 29 )
لديْهِ "أُولْد سْبَايِسْ".. ونبيلٌ
لديْهِ ولدانِ من بطنِهَا
(ليسَ مُهمًّا الآنَ أنَّهُمَا جَاءَا غِيلَةً
كادِّعائِهَا)
لديْهِ بيتٌ ترمحُ الريحُ فيهِ
وأثاثٌ يؤاخي بينَ البرتقاليِّ والأخضرِ
لديْهِ سيارةٌ لا تُضَاهَى
وضحْكَةٌ شمعِيَّةٌ تليقُ بالوسِيمِينَ
ورغبَةٌ في تحنيطِ الكوْنِ
عندَ لحظةِ رضىً أبْدَتْهَا
(ليسَ مُهمًّا الآنَ أنها لحظةٌ مُجَامِلَةٌ)
لديْهِ قميصُ نومٍ، تركتْهُ فوقَ سريرِهِ
فخبَّأَهُ بينَ شعوريْنِ متضادَّيْنِ:
رغبةٍ
ونفورٍ
(ليْسَ مُهِمًّا أنَّهُ هُوَ الَّذِي اشْتَرَاهُ لَهَا)
لماذا- إذَنْ- يفشَلُ في انتزَاعِهَا
من بينِ ذراعيّ؟
15/ 9/ 2009