( 28 )
تقفُ عروسُ الجِيشَا على قمةِ الفَوْضَى
(أعترفُ بأنَّنِي مَنْ وضعَهَا هُنالِكَ يا اللهُ
كيْ أضْمنَ خضُوعَهَا كامِلاً)
بردائِهَا البُرتقاليِّ تعزفُ موسيقَى
وتنشُرُ سكِينةً وحكَايَا العاشقينْ!
قلتُ لعروسِ الجِيشَا حينَ قلَّدْتُهَا العرشَ:
كُونِي حارسةَ المعبدِ..
كُونِي حارسةَ سيِّدَةِ المعبدِ
اتَّخِذِي مِنْ أشيائِهَا المصلُوبَةِ على الحائِطِ
جُنْدًا
ومِنَ الأشعارِ المُنزويةِ بالكتبِ تعاويذَ
واستحضري رُوحِي.
قلتُ لعروسِ الجِيشَا: سأموتُ
(ليسَ لأنَّنِي قرَّرْتُ الموتَ منفردًا يا اللهُ)
لكنَّنِي سأخبِّئُ رُوحِي بين سطورِ الأشعَارْ
كي تطرُدَ المتطفِّلِينَ
والذينَ لا يحبُّونَ موسِيقَى الله.
27/ 8/ 2009