( 30 )
جسدُهَا المرمريُّ الذي انْبَسَطَ أمامِي
أبيضَ كلمساتِهَا وعمقِ نظرتِهَا.
اعترافُهَا الدراميُّ بعدَ لأْيٍ.
هذيانُهَا الذي أسكَنَنِي في حُلُمٍ أبيضَ.
"حبيبي" التي عبرَتْ بي إلى شلَّالِ البهجةِ.
والشَّايُ الذي غافلَنَا وانْسكبَ على فُستانِهَا.
كلُّهَا..
كلُّهَا..
لا تُضَاهِي نظرةَ شوقٍ رأيتُهَا
حينَ، بالكادِ، ابتعدتْ سيارتُهَا الرِّيَاضيَّةُ
الحمْرَاءُ
عنِّي!
10/ 11/ 2009