اللى ما حدشْ يعرفه
اللى ما حدشْ يعرفه | سعيد عبد المقصود | العدد العشرون | كتاب الشعر
شعر عاميه
لمجدى
الجابرى
لمحمد
عبد المعطى
لمحمد
الحسينى رحمه ونور وقصايد
ليّا...
أنا اللي كتبتُه
كأن تار بايت
والفرح مِنقام....
سعيد
أبيض هادى
خيالات
بأسفلت
وناس
من
شوارع على قد ما بتطول تِقصر
سيجاره
عيدان
كبريت فرط
والشاي
على قهوه فقيره
ليه
أكتر من طَعم
والكرسي
غارز ف تُراب
من
عضم صاحب قديم
جرنال
بنفس الأخبار
من
خمسه وتلاتين سنه وشويه
بنى
أدمين
بشعر
أبيض قديم
خلصت
منه الألون
أصحاب
بيتغيروا مع كل رشة سجاير
مِيت
جيش ف خدمه اِلزامى
مع
كل يوم بيزيد
بنت
واحده
من
أول مشاوير القطر
ودوبان
رجليك مع الجزمه
ف
شوارع
مع
أخر خطوه بتنساك
لحد
خريطه بمقاس
كل
بير سلم
عارف
ريحة عرقك
وحافظ
حِنِّية اِديك
مشوار
والأحزان
وعُمْر بيعجِّز
وِسْط
ناس
من
قِلة غُنَاهم
دخلو
ف الحواديت
مشوار
للبحر
ولسَّه
ف
رغرغة عِنيك
ملحُه
ما بينشفش
مشوار
لرقص
متخبِّى ف أخر الحزن
مشوار
وتِستناك
ف أخر السِكه
تاخدك
ف حضنك
لأخر
المشاوير.
رقص طبيعى
بحركات
مُؤلمه
ولون
مرتاح
لمانيكان
فرحان
بلمَّة أصحابه
ف
باترينة العرض
زحمه
ووشوش
بنات
بتتمنى
فارس أحلام
بنفس
المواصفات
بضحك
طبيعي
وتسريحة
شعر مرصوص بيلمع
عود
معدول من غير كِرش
ولا
ريحة رجلين
فرحان
والأحتفال
الليلى
بعد
طفى النور
ف
انتظار سحبة الباب الصاج
وخروجهم
م الباترينه الرجالى
واستقبال
البنات
م
الباترينه الحريمى
والمرواح
جماعه
لباترينة
الأطفال
دُنيا
بتكمل بعضها
من
غير أرض وسما
ف
حفلة قلق ليلىِ
أنا
وهيّه
من
غير أِستئذان
على
مزيكا أفرنجى هاديه
واقعين
ف رقص
ما
تحس بيه أى أرض
وبجسم
محسِسِنا
بقلِّة اِحتياجه
حتى
للعرق
ف
رقص صبَّاحى
مع
كركرة الباب
كلُّه
بيرجع للبتارين
من
غير حركه
ولانَفَس
عرايا
تقريباً
والبنات
واقعه ف كسوف
وهمَّا
بيلبسونا
لبس
الموسم الجديد .
رنَّــات
صوت تليفونها
بيرن شماته
ويطوووول
وايديه وكأن بتتحرك
مسحوره
على ارقام
عارفاه
بيرننننن
وايديه بتطير
تكسّر شاشة موبايلها
وهُوّا بيخرج لها
منه
على هيئته
وبكامل ملامحه
يتعلق ف عنيها
شويه
ويخرج م
الشباك
مع كل طلعة
فجر
حيخبطلها ع
الشيش
تصحى
يخطف من عنيها
اول طلّه ع
الدنيا
ويكمل بطيرانه
الخفيف يومه
بشكل روتينى
من عنيها
للشباك
بهيئته وكامل
ملامحه.
حُب
قديم
أشمعنى
اسكندريه
وماضى حضور بانتظام
ف البحر
تانى
بتسيب
الكورنيش
ف كل لحظه
يوقعك ف القهر
يوماتى بتجدد
للبحر الحبسه ف عنيك
وبتاخد م الشط
كفالته
وما بيخرجش
يوماتى
كل الحبّيبه
بيعدوا عليك
شايفين النص
المتوارب
ع الناس
والنص المفتوح
على بحر بيملى
عنيك بالرمل
وبترسم برجك
زى مسله
ف أخر موج
منشاف
بقدره تشاور
تلاغيك
فوانيس النور
بالالوان
على ابواز
المراكب
وبكل قدره
بتفرش جسمك ع
الرمله
وتعوم
ف البحر
وهُوّا بيطلع
من عنيك
ويطبطب على
روحك
بموج غشيم
كأنه حضن حبيب
بعد فراق
حيدوم
لامح بعنيك
الناس
واقعين ف غيره
بطوووول
الكورنيش
وهمّا شايفينك
على مزيكا موج
هادى
واقع ف الرقص
مع البحر.
مِطبَّات طبيعيه
فُوق
قلبى
عربيه
نقل بحمولتها
وأراهن
أن
التبّاع نزل مخصوص
وبيشد
السَلَب ع الأخر
على
قلبى
ومراتى
وولد
وبنتين
وبكره
بكل اللى فيه
بيشد
السَلَب
على
حزن
بيعرفوه
أصحابى
وأوجاع
ما يعرفوهاش
وأفراح
متأجله
وقصايد
ملّيانه قلق
من
سن القلم الرصاص
لو
أنكسر ف أخرها
العربيه
النقل
بالكاوتش
الدُبل العريض
مرتاحه
لغرزتها
بالشكل
ده
وف
الركن ده بالذات
والسواق
من
ورا البرِبيز
مدهُوش
بمراقبة
حمولة العربيه
وهيّه
بتزيد
والسلب
بيحن
مدهوش
بوقفة
أصحابى
وتصقيفهم
للأوجاع المِتخبيه
وهيّه
بتبان
والتباع
بقسوه
بيشد
السلب
وبيكسر
سن
القلم الرصاص.
حِمْل
زايد
اِيه
ده
هُوَّه
فيه كده
خنقه
وزهق
نِفسى
أخرُج بجد
مِنكم
كُلكم
وما
أرجعش تانى
قولولى
اِطلع
بره
حأسمع
كلامكم
وأعملها
حِجَه
وأفُك
حبسة عياطى
وأنا
بأسيب
لكل
واحد منكم
كل
اللى أعرفه عنه
للتغيير
مُش أكتر
ماهو
اِنتو
اللى
قدرت أصارحهم
بشعر
أبيض
سارح
ف دماغى
وعُمر
بيعدى عليّا
ف
قعدة قهوه
ومشوار
وكلمة
معلش
مش
حترجعنى
لأول
الشارع
كل
اللى فاكره
امبارح
كانت
سنة أربعه وتسعين
بعشرين
سنه
قلبت
فيهم المراجيح
وخليت
السما أرضى
اِتعلمت
العوم ف النيل
وطلعت
منه على البحر
دخلت
على الدنيا بصدرى
وسنه
تالته ما عدتهاش
طلعة
نهار
بسَما
مغيمه
دخلت
ف الفين وتسعه
بنفس
الناس تقريباّ
وسط
شوارع عارفها
وبيوت
عاليه ما تعرفنيش
بعرق
عُمر كامل
وجلد
واحد ما اتغيَّرش
قولوها
بقى
وريحوا
رغبتى
قبل
ما ييجى بكره
الللى
مش عارف
حيرمينى
ف سنة كام
أو
ما ألاقيش نفسى أصلاً.
نُص مسرح..نُص عرض
وسط
ناس
ف مظاهره قديمه
لهتيفه
بيطالبوا
بسقوط الشعب
حيقدم
الجمهور
للفرقه
عرض جديد
وبظلم
..أو صُدفه
بيرشحونى للبطوله
والأدوار المُساعده
والأدوار النسائيه
بحُكم وقوعى
ف أخر كرسى ف الصاله
حيطالبونى
أوقَّع المسرح بمزاجى
وأخرج عن النص
ف أى لحظه
وحأعملها حِجه
وأعبر عن قهرى
وأنا واقع ف التمثيل
وسط دولة مخرجين
وهُمّا
بينزِِلوا بالمزيكا
من غُير معاد
علشان يصعَّدوا الموقف
حيمثلوا وقوعهم
ف عركه
ع الطلبات
مطلوب ضِحك
وعياط
ومشهد اغراء
وأنا واقف ف
النُص
وفاتح بُقى باستغراب
وهمّا
بيحكموا ع الفرِقه
بالتصقيف
الاجبارى
لِبطل
بياخُدها جرى
من باب المسرح للشارع
وهمّا بيجروا
وراه
ويقولوا..كمِّل
هُوه ده
أسْرع
أسرع.أسرع..أسرع.....
كابوس
أبريل
وقت بيمُرْ
وأبريل بيدخل
عليك
من غير ورد
ومراتك بتدخل
عليك
بغيرتها ف كشف
حساب
لعدد الكتب
وساعات قعادك ع
النت
ووقفتك مذهول
وهيه بتحكم عليك
بالزنقه لأخر
مايو
فى الهدوم الشتوى
ممكن يكون حلم
انك تقفل
على نفسك الشقه
وتمارس الوحده
من أوضه لأوضه
مع ناس
وهمّا بيخرجوا من
دماغك
يقعدو وياك ف
الصالون
وكل واحد
ياخد تاره من
حكاويك
ممكن
بنت تطلعلك من
كتاب قديم
تتمشى معاك
ف أوضة النوم
وهيّه بتفكرك
بأخر معاد
مع نية بُعد
وتحاسب على
المشاريب
ممكن يكون حلم
وممكن يكون كابوس
حيوقعك بسهوله ع
الارض
وانت بتحاول
تنقذ روحك م الغرق
ف بحر منصوبلك
ع السرير.
واقع
ف تالته ابتدائى
عركه
وأحمد مات
اللى شايف
موته سهل
يجينى
أموته ف قصيده
وأدفنه ف كتاب
أغزلُّه الكفن
عِبْرَه
بحروف ما
يفهماش
عركه ودم
........
والواد اللى
قاعدلكو
ف تالته ثانوى
أزهرى
للسنه التالته
حيبطل قرايه
شعر
ومواعدة بنات
ومش حيكتب حرف
ف كراسة
الاجابه
الا لمّا
تِغيروا أسئلتكو
والاجابه تكون
بالرصاص
وأسئلوهم
ف تالته
ابتدائى
أنا كُنت عامل
ايه
ودكاترة تالته
كليه قالوهم
قطّعت كام
ورقة اجابه
وسِبتُهم
ومشيت
على تالته
ابتدائى
بِنيّه
للعب ما لعبتوش
وحواديت سكنتنى
وما خرجتش منها لدلوقت
بعد صحابى
ما سابوها ف أول
عفريت
وسابونى أنخض
لوحدى
........
عركه
ف طابور
على مريله جديده
ريحتها معلمه ف
جسمى
وواخده منه راقات
دم
.........
ف كِعابى
من جزمه شالت كل
اللعب
لحد أخر غُرزه
ف صوابع رجلى
وهيه مشتاقه
لريحة البِنج
.....
أحمد
أبويا
مات
وأخر منايا
وهُوّا بيدينى
بريزه
بنسر كاسر فارد
جناحاته
وجاهز للطيران
وعُمرُه ما
صاحبنى
اسمعه بيسألنى
حتعمل بيها ايه
أقوله
والنسر حابب
بَصّتى
حأجيب حاجه حلوه.
فرَح
شعبى
بِوشْ
عِكر
حأبدأ الحفله النهارده
جايبلكم
رقاصه طِخينه
بتسرق النقطه
وحتفتِش فيكم للصُبح
ممكن تعتبروها فخ طخين
لكل اللى ما بيعرفوش يفرحوا
والدكر
ما يمتعش عنيه
برجِّة لحمها المُرعب
الحفله النهارده صبّاحى
من حقكم تدعوا عليَّا
ما تطلعوش م الكمين ده
الا على جتتى
وحأعمل مش سامع
وأزود عليكو النَكد
ببيره مضروبه
تحدفكوا ع السطله
من أوسع الابواب
وتِقلب معاكوا بصراحه
تِجربوا تِضحكوا
وكل واحد منكم
يبُص ف وش التانى
يلاقى الرقاصه
واللحم
يِهْبِدها بقزازه ف راسها
تضحك
ممكن ساعتها
تتأكدوا انه كمين
والبوليس بيلمُّكم
قُدامىِ
وأنا والبيره
حادفانى ف ضحك
ومفكرينه عِياط
واقع ف الضحك
من أوله لأخره
بِوشْ صافى
وضمير مِرتاح
ماشى لوحدى.
دمنهور
... دمنهور
أيوووه يا قطر
بتخون الوصيه
مش قلتلك
تأخدهم وتجيبهم ف
سلام
وقفت بيهم ليه
ف محطه ما
تعرفهمش
مش قايلالك
المَيّه ما
بيستطعموهاش
وسط بنى أدمين
ليهم ريحه تانيه
واقف ليه؟؟ اتحرك
ولا أنت مقضيها
حُب ف قضبان
أخيرا
اِرتحت وبتسلم
الامانه متأخر
اِدخلو ع السلم
واطلعولى
كل واحد ياخد
حكاياته
اللى حيحكيها ف
وسعة بالليل
وقعدته اللى من
تعبى فيها حيرتاح
رَوَّح
......
مستنياك على أول
سلمه ضلمه
أوصلك للسرير
علشان تنام .
الشرّْ
يمكن
علشان ماكتبتش
واحده ف قصيده
وحبيت بشعر جاهز
لأصحابى
من باب
اذا راحت
ف غرقه
وما أزعلش على
قصايدى
وهوّا جايلى
بشعره على عياط
ما قدرتش حُزنه
ولا طَيبت خاطره
بكلمتين
وهيّه
مش أخر واحده
حيقابلها بحب
ويودعها بقصيده
مش قادر أخبى
فرحى
وأنا عارف
انى حأقول قصيده
جديده
لأول واحده
تقابلنى
وأحط اسمها
بدل حبيبة صاحبى
يمكن
أول ما تسيبنى
أقدر حُزنه
وجايز
أشاركه ف عياطه
على قصايده.
فاردين
جتتهم م السما للبحر*
تكونوش
ف عز الحرب
ورافضين المعاهده
وانا اللى ع الفرح موزوز
مش ناقصه غير خبطتين ع الباب
والصُبح يدخل علينا
وهوا كاره
دخلته بدرى
ايه الحكايه
تكونش نعارة الغاره ع الصبح منقاده
والكل داخل ف جرى
من البيوت ع الريق
وموت حقيقى ف الشوارع
وقت المسا ينعاز
وانا اللى فارش بالعياط ع البحر
بحُبى الموده
وكرهى ترتيب المقابلات السعيده
والباقى ف كسوفى من خلق الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*تار
بايت
وناوى
بالغُنى أحارب الكفار
اتلموا ...اتلموا
ع الرمله قيموا النور
وف زفة المتاعيس
ابريق
يخُر عريس
وايه تاخد الريح م السواد
...................
ضلّمت
السواقه ف نور وكانلى عشم ف
وزى واحد
ملهش قسمة فرْح ف التواريخ
بيطلعونى من فرحتى
ويرمونى ف أخر عياطى
رمية صحابى
وسط جيش من الكفار
اتلمواااا
أنا لسه متفاجأ
برقصتى فردى
والمنشدين فردى
بيطلعوا فردى وهما
يكونشى خبط الدفوف
بيلمهم فردى
المحبين ويجعل مسا
للعمار صبّاحى
........
وبيطلعوا م الشوارع
سايبين نواصيها
بالطشوت والحلل
وأنصاص قوالب طوب
ونكستين
على اللى طالها ولا حدفش
من جيش لجيش
والعمر عدى بجد
وانا
كنت ناوى ماجيش
لولا
حدفنى المد
تكونشى نية غُنايا
بوظتلى الحال
وانا اللى
م الفرح مكسوف
وهمّا
جتتْ.جتتْ
وأنا
وبكل ما فيّا
ومش طالعلى حسْ
...........
عيال
وبتجرب عمرها ف البوس
وبترمى هيجانها
ف حبة ورق
مابيوصلوش لحد
طالعين ف وش الصبح
والشنطه مليانه
وبيرجعوا للصبح
بمحبه ع الأخر
مع ان طلوعهم
من جيش النكسه
كان اكبر ظلم
وانا اللى
ونيتى وحالى بوظان غُنايا
مرسومه بالالوان
وانا اللى
واقع ف أكبر ظُلم ف اللوحه
...................
وبيطلعوا م الجيش
لاقرب قهوه ع الناصيه
وبيلعبوا كوتشينه بالمقلوب
..................
أخر دُفعه وبيطلع من
ف جيش النكسه
لجيش تانى
ف أوضه على ناصية حاره
النياشين هُوّا وكل
ووسام الشجاعه
وبندقيه فاضيه على البدله الميرى
وعشرين طلقه أم خمسه
من راسه
لما لأخر روح ف عينيه
ف لوحه ابيض واسود
حِيطه على
ونس رطوبتها
أكل اسم اللى رسمها
وأنا
وف عِز رفضى المعاهده
واقع ف اكبر ظلم ف اللوحتين
هربان من نجيب محفوظ
كأنُه
طالع من كتاب قديم
سايب
عيلة الناجى
ومنفض
روحه
م
الدور اللى فات
اختار دمنهور
بدور جديد
غير وصاية مخرج من
أو مؤلف
كان كل همه يحبسهم ف كتاب
ضَرب العمّه الخضره
واتلفع بالسِبحْ الالوان
وملو جيوبه بكل السكك
اللى
أخرها وصول
واذا ضاقت
ف سقف حنكه المُوس
يشٌُق مِيت سكه
واللى
ما يخافش ما يخوفش
وف مشهد لمجذوب
بيلم النفحات
بيبص لفوق
مراقباه وعيون الناجي
وهو بيمارس
طقوس العيله
ف لمْ الفِرده بشكل متطور
بشكل جديد ويوزعها
ع العيله
وفرز عنيه م الغلابه
ولبشة
قصب لعيال أى حاره
ما
بيطولوهوش
كده
اليوم اِتوزن
والجسم اِتراضى
وهوه بيطلع من عينى ف دمنهور
قابلته ف الحسين
لحظة وصولى
بِعِمته وسِبَحُه
لاول مره يجينى قلب
أنادى عليه
كراكيبو
تنفتح كل السكك
بحنّية
السلامات
اهلا يا سُعد
جِيت متأخر
ونفحتك محفوظه
قلتلهم انك جاى
يلمح برْطمه ف عينى
يقوللى
بلاش سياح
وسَّع
ما تمشيش ورايا ف دمنهور
غاب
لخفنِة دماغى وزوغان عنيّا ف
ما قدرتش أسأله
هوه عرف اسمى منين
وقال لمين اِنى جاى
........
...................
.........................
الله
اِيه
اللى ف ايدى ده
\
بورتريه*
بزمن سردى
ممكن يتحقق
بحرف زياده ف العنوان
وتنتهى القصه.
الكَنبه على شمال المتحف
والسرير
ف مواجهة الجمهور
على ناصيته
كل المزيكا اللى بتحبها
وِسط لمَّه
لمشايخ طرق ع الجدران
بالحجم الطبيعى
أبيض ف أسود
ناس وبلاد
بالحُب وبالكُره
ايه اللى وقع روحى
فى هوى الجدران.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ* لرضا اِمام
عبده
الجَنطْ
ببراءه
وعلى قد الضحكه
اللى عرفت أخر الاحزان
بينُط على العربيه الكاررو
ينّْدقْ حُماره فى الارض
ويادوب
يِفْضل من وِسع العربيه النُص
بعد القعده الانتيكه
وسماع نشيد البرطمه اليومى
لحمار ضيّع عُمره
ف تكفير عن ذنب ما يعرفهوش
عبده الجنط
اسمه كده
لايق على سنانه اللبن
وعشر ترغفه
الباقى منهم
بجملة تكفير الذنب
فطار لحماره
وصباح الخير
مع كُترة الأحمال
تخلى كل السنين ضلمه
النقله وعبده
وحمار بيعترف بالذنب
من غير ما يعلن التوبه
وأهى كلها مطبات
عبده
ولأول مره
حانن جسمه للعربيه عرض وطول
ف اِيديه
حِنِّيه مِلَجّم بيها حُماره
مع أول شدَّه
بيفرد جِناحاته
ويطير
سايب وسع العربيه بحاله
من غير عصا ولا كُرباج
مع أخر سحابه هنااااااااك
بيوصل أخر نقله
لأخر مشوار.
السِر
مش حأكى عنه لحد
هوه اختار يموت كده
ويدفن نفسه كمان
من غير ما يمشوا وراه ف جنازه
ولا يصلوا عليه
كل اللى أعرفه عنه
وصانى ما أكتبهوش
الا حاجه واحده بس
قاللى حيبنولى مقام
وراهنى
لو خسرُه حيروح للنار برجليه
ولوكسبُه
ادعيله يروح الجنه
كسب الرهان بعديها بييجى كده
وقت عدى قوام
من كتر الدعوات اللى بتروح له
والسبع فتحات اللى بينقروله
ع الشباك
والشمع المنقاد ليلاتى
والغلابه ف نفحات المقام
وفرت على نفسى الدُعا
وقيدتله شمعتين
ف دقيقه حداد
وأخدت شَكِّى
من وسط الناس
ومشيت
وأنا عارف انى حأخُش الجنه
كاراتيه
ههههههه
من اول السوق لما الجرى
جاب أخره
وهوه شايف
قطر البضاعه بيجرى وراه
بيقف قصاده
يسِبْ للى باعتينه
يطلعله من جيوبه تذاكر السيما
لكل أفلام بروسلى
اللى حفظتها اِيديه ورجليه
أول ما يقرب منه
يجرى
م الموت اللى ما حدش غيره
بيشوفه ساعتها
........
سيجاره
يوقف
يولعها ف ايد
وايده التانيه بتطلع دخان
من نص سيجاره
بياكل ف ما بين صوابعه
الصبح بيدخل
السوق ينقام
كاراتيه ف أى رُكن
حيصحى وقت ما يحب
علشان يبدأ ماتش تانى ..........
اللى ما حدِّش يعرَفه
عَدَّى أُسبوع
والليله العمَار
والمُولِد
بكُل اللى فِيه
غَيرانين مِنّى
بِتناشر سنه
على بجامه كستور
قاعد فى ريحها
ممسوك بكهربة وشم
على دقنها بالأخضر
زى قميص نوم
أنا اللى من حقى ألمِسُه
أم السيد
على فَرشة الشخاشيخ
وهيّه مسمّعه المولد رجّها
شامم ملامح جسمها
اللى أخدت بكارتى
وعلمت رِيحتها ف رئاتينى
وكأن البخور مطلوق
أبو السيد
مطّمن لبراءة ملامحى
والسبع بالسيف
على ايده اليمين بيبصلى ويضحك
وسيدى الجيشى
فرحان باِدراكى الجمال
ولامح زوغان عينيا
بعيد عن الشخاشيخ
وأنا وراكبه روحى رجوله
وسط دايرة رفاعيه
بيكلموا التعابين
وكأنهم بيّا
بيعرفوهم ذكاوة عيال الانس
فرحان
بحركة أهل الطريق
وهمّا بينفدوا
دبوس التريكو من خدى لخدودها
والتعابين من حجرها لحجرى
وكأنى أول مره بأحس
عيونى
ما اِستحملتش
غير تِدِعى النوم على حجرها
.................
وتروح ف نوم
ينادى صَحَيانى
شِيلة أبويا
وحطّتى قافل على حلم ف عينى
ف سرير العيال.
البدائى
أنا حــُر
من غير قصد
وممكن تكون تجربه
لكائن بدائى
خايف م العُزله
وحابب اللمه
ع القهوه
وف البيت
ومُدمن للزحمه
وباعلى صوت
ف وسط الشارع
بيزعّق ويقول
أنا حر
والناس تعدى عليه
وتضحك
تقريباً كده
بيطلعوله ضحكهم
بدل حاجه تانيه
من غير قصد
وتقريبا
(ما بيشوفهمش) بيحب أصحابه اللى
ايه الكلمه الطخينه دى
خليها
أصحابه البُعاد
وزى كائن متحضر
بيرن عليهم من وقت للتانى
ويسألهم عن صحتهم
ومزاجهم
وممكن يطِّمن
على حاجات تانيه
ما تنقالشى ف قصيده
ويقفل التليفون
سعيد بجد..
وهوا سعيد
من غير قصد
وبكل حِنِّيه
للبدائى اللى بيجرى ف دمه
يمشى ف الشارع
عريان تقريباً
بيزعق
بنفس الجمله اللى
ف اول القصيده
وصحابه البعاد
بيعدوا عليه
عاملين مش عارفينه
والناس ملمومه حواليه
من غير قصد
وككائن بدائى
فرحااااااااان باللمّه.
مش
أكتر..مِن؟؟
بأطِير ساعات
وبأمشى ع الارض
اذا احتجت
رامى مقاس جسمى
ف البحر
رُوحى ف حوارى ضيّقه
مِتونِّسه بكُتر البيوت
ألقانى وسط طلاينه أو انجليز
وباتكلم لغتهم
اللى أنا ما أعرفهاش
وأحب أجمل بنت
ف الكازينو
وأسيبها مِتعلقه
ف نُص بوسه
مع كل أحلامى
الاحلام اللى ما فيهاش
فلوس
وكلها ريحة حلوه
وبنات
من غير برفان
ألقانى
بأصيد سمك
ويّا فراعنه ف النيل
واقع
ف أخر كسوفى
م الجيبه الأنتيكه
اللى لبِّسهالى الحلم
بحُسن نيّه
لانه مُش معقول
حأرطُن بالفِرعونى
وسط فراعنه حقيقيين
وأنا لابس
بنطلون جينز
وقميص كاجوال
وأنا لابسهم
بأمشى ع الارض
ألقانى
مُش أكتر من بنى أدم
اسمه .......
وعنده أربعه وتلاتين سنه وشويه
قاعد ع القهوه
وبيمشى من غِير ما يِحاسب
وهوّا
بيحب أكتر ما بيكره
كييّف حوارى ضَيقه
وبعد الساعه اتناشر
بتكون معاه الحُريه
ف اختيار المكان المُناسِب
لطيرانُه
ومِشّيُه على الأرض اذا احتاج.
دُويتــــــــّو
-1-
بَقيت خواف
رِِجلك بتخونك
تِغرز ف الأرض
أول ما عنيها طِلعت ف عنيك.
-2-
ساعتها
عرفت السبب
الشارع كان فاضى
طلعت م الارض
عقلى قاللى اِحود من هِنا
رجلى ما طاوعتنيش.
-1-
قلبك واقع ف وِشايه
عنيك مستغربه كَنِتكْ
وأنت واقف ف ضِلها
ومـش راضـى تفــارقه
-2-
أنا ليه ما بُوستهاش
وعمَلت
مُش واخد بالى.
بِِرِخت
ــــــــــ 2010
المكان..روحك
الزمان..ما ترُوحش بعيد عن اللى انت
فيه
الأبطال..
*الحلم وحاجات منّه
ملايكه - طِيبة بنى أدمين - بنات جميله - أغنيه ما بتِكْمَلش - فرح - حبة
أحزان يحسسوك بقيمته - ضحك بجد - فاكهة
شتا ف الصيف - بحر وقت مغارب - طيارة ركاب بجناحين ريش - كرسى واحد يساع اتنين -
مزيكا أوكورديون راسّيه ف بياتى - عيون تكشف القلب السليم - اِبرة خياطه ترقع
الجلد الى داب
باب مفتوح لأى حاجه أنا نسيتها
*الكابوس واللى شبهه
علم مكسور - غُربه - بحر هايج موجُه ما يعرفكش- أصحاب ما لهُمش طعم - كلب
ما لوش صاحب - مرايه ما تعكسش نور – معارضه بتلبس بدل - دخان يحسِّسك بالرعب - موت
مفاجئ - شارع فاضى - عفاريت ..مع أنى مش عارف شكلهم
النص
مش سمعتوا العرض
كل واحد يقوم
يدخل على دورُه.
المُحارب
بالسيف
وسط حرب
من غير توقع لنتيجه
مدافع بتضرب
ورصاص بيتطوح
ف كل ناحيه
من غير اتجاه
وهوه بيركن
ويعض لسانه م الخوف
بيولع سيجاره
وينفخ فى الهوا
بدُخان على قد كتمتهم
بيحدفوه
فى جرائة محارب قديم
بيرفع سيفه
ويجرى
يبدأها بكرسى فى الكلوب
وزى مجذوب
بيتطوح بسيفه
ويدعى ع الاعادى
يرجعوا فى الحرب
أو حتى يعتبروها غلطه
ومستحيل تِنعاد
وأول ما يرجعوا
حيعلن بطولته
ويدفن الشهدا
ويحكى عن ذكريات
أصحابه وقت الحرب
والمؤامرات
والجواسيس والعُملا
وكونه أشهر محارب
بيحفر خنادق
ف بطن الارض
وصورته
وهوه بيتطوح بسيفه
علشان يجيب النصر.
اِسمه حلم
بمجرد
ما ألمح ف عيون الناس أحلام
أتشائم
بمجرد
ما ألمح ف عينيا النوم اخاف
شوف
ف السنه 365 يوم
مليون شقا
مليار قلق
ف السنه 365 يوم
خمسميت نومه
بألف حلم
بكذا طريقه للموت
الا لحظه وحيده للحلم الجميل
يرتاح ما بين ايدى
ما ينخضش
ولا يرتعش
بينام ويحلم
أنه حلم جميل.
مُحاكمه عسكريه
وشهاده زور .. بباطل
حيقولو انى مش بنى أدم
ولِبسى مشبوه
بوجوده على جسمى
وجايز ينصبولى كمين
على أول الحاره
وهمّا بيطلّعوا من حواديت قديمه
كل البنات اللى أنا أعرفهم
ويوقعوهم فيّا
وجايز زبيده ثروت
وميرلّ ستربْ
وسعاد حُسنى
يزعلو منى
ومُمكن ببرنامج صور
يركبولى صوره
وأنا بأحدف
شجرة الدر بالقباقيب
وبمؤامره
حينتقمو من كل الرجاله
ف هيئتى
وهمّا بيضربوهم
بومب ف المواعيد
.. بباطل وشهاده زور
حيعتبرو شهادتى مجروحه
ويرموا قلبى ف حب
ويرفضوا انى أدافع
حتى عن نفسى.
الحُب المليان بالعصافير
أنتى طلعتيلى منين
وأشمعنى دلوقتى بالذات
بعد ما فات من عمرى
شعر كتير يستاهل روحك
وجايه زى حلاوة روح
ينداق طعمها
مع أول طلّه ع الموت
ترجعى روحى
رشق ف الدنيا
وهيه اللى غاويه
أول ما عُودى يبان له طول تقصفه
مع انى متعافى عليها ف الاحلام
وما عملتش حساب ليكى
وانتى
اللى على قد فردت دراعاتى ف عز الحر
مش عايز أخرج منك
وأنا غارز روحى ف حضن يقى
ما أنا عارف
أن الروح بسهوله بتغرز
ف الشجر المليان بالعصافير
وعارف ان الرشايه الطايشه
حتطفش روحى وياها
ف غمضة عين
والروح من غير جناحات
لازم تمشى ع الارض
والشارع ممكن ينكرها
اذا حس بوحدتها وسط الناس
مش غريبه
انى أبدأ القصيده بحبك
وعلى ما أوصل لأخرها
أحس بأنى
مش ممكن أختمها غير
...............
.......
بيكى على طول البعد.
اسم القصيده
الصفحه
ــــــــــــــــــــــ
أبيض هادى 3
رقص طبيعى 5
رنات
7
حب قديم 9
مطبّات طبيعيه 11
حِمل زايد 13
نُص مسرح نُص عرض 16
كابوس أبريل
18
واقع ف تالته ابتدائى 20
فرح شعبى 23
دمنهور
..دمنهور 25
الشّر 27
فاردين جتتهم م السما للبحر 29
هربان من نجيب محفوظ 34
بورتريه 37
عبدُه الجنط 38
السِّر 40
كاراتيه 42
اللى ما حدش يعرفه 44
البدائــى 47
مش أكتر من؟؟ 50
دُويتُــــو 53
بِرخت ــــــ2010 55
المحارب 56
اسمه حلم 58
محاكمه عسكريه 59
الحب
المليان بالعصافير 61
