في فرضية عمياء
لَا منزلَ لِي،
إلَّا ورقة في الرّيحْ.
***
لَا منزل لِي،
إلَّا في التّالي.
***
ملكُوتي
مُتحرّك في كلمات،
كالملوحة في البحرْ.
***
حقيقةٌ تافهةٌ
تجعلني اليومَ
أفكّر في الغدِ
بيقينٍ ساذج...
تجعلني أعبر العالَم
في فرضيّة عمياءْ.
***
لَا صممَ حتّى إنْ تبوْرَد في أذني
كلّ الرّماة في توقيت واحدٍ.
أشبهُ جبلًا في آخر العدم
لَا ينتبهُ أبدا.
***
متَى تُضبطُ المصابيحُ
على غُروبِي
وتتكلّم الصّباحاتُ
في قلقي؟
***
متَى أختصرُ تِدْغِينَ
في حصاةٍ صغيرةٍ
لا تغربُ
عنها الشّمسْ؟
***
متَى الحريقُ
يشِبُّ في الحقيقة
حتّى نرى
لونَ الرّمادْ؟
***
متَى أحسنُ التّصرّفَ
وأجلس ساخرًا
في كلّ فكرة؟
***
متَى أحسن التّصرّفَ
وأمسح ذاكرتي
ذات صباحْ؟
***
متَى أحسن التّصرّفَ
وأقول: إنّ على كلّ شيء
أن يعيد النّظر في كلّ شيء.
***
متَى أحسن التّصرّفَ
وأقفز في القصيدة
ولَا أعود؟
***
وإلى متَى أظلّ واقفًا
تحت حيرة الأسئلة
أنقّب عن نبع شاعر
توسّد فكرة عائمة؟