بات كتفي ينخلع بمعدّل ثلاث مرات في الأسبوع، وصار أحياناً يسقط وحده حين تراودني فكرة شريرة، حدث هذا مرة أو اثنتين. لم أعد أشعر بالألم حين يهوي فجأة في اللحظة التي أكون فيها على أهبّة الصعود، الصعود إلى فكرة ما، أو غضب ما، أو حتى شرود ما، بل تعلمت كيف أعيده إلى مكانه برفق وحدي ثم أتابع صعودي وكأنّ شيئاً لم يحدث. شيء ما يحدّثني بأنها قصائدي التي كنت ألهو فيها بتفكيك الكائن البشري.
لم أتوقع يوماً أن يصدّقني الشّعر إلى هذا الحدّ
لم أتوقع يوماً أن يصدّقني الشّعر إلى هذا الحدّ