لم أكن أذبح دجاجة
و لا أفرط رمانة.
دم حقيقي.
دم شخص.
أنا قاتل.
لم أكن أعرفه.
كان نائمًا تحت شجرة
في حديقة.
يفرد ذراعيه على اتساعهما
ليحضن حبيبته في حلم.
تدخلتُ في اللحظة المناسبة
و غرزت فيه سكيني.
هو لم يصرخ
لكنني
سمعت صرختها.
عماد أبو صالح