صدّقيني
و الرّياح اليوم قويّة
أسمعُها تضربُ بكفّها نافذةً
تركها صاحبُ البيت المهجور مشرعة
كانتِ النافذةُ تنصفقُ و مازالتْ
و الأشياءُ التّي تحدُثُ أكتُبها
سوى أنّ القلب ليسَ به ثُقبٌ واحد
بل شقوقٌ كبيرة
و الرّياح
أعْـتَى على قلبي
من تلك النّافذة.