الرئيسية » » قيثارةٌ محطمة في ساحل | صلاح فائق

قيثارةٌ محطمة في ساحل | صلاح فائق

Written By هشام الصباحي on الأحد، 15 فبراير 2015 | فبراير 15, 2015

قيثارةٌ محطمة في ساحل
*
أتمتعُ بوقتي أخيراً ـ كلماتي بلا ندمٍ منذ فترة
أكتبُ لأتعلّم , لديّ بضع ساعات لهذا كل يوم
مشهدُ الغروب يستحقُ الكتابة , أقولُ لنفسي
كذا قيثارة محطمة في ساحل
*
حين اكتبُ , كل مرة , اتفاجأُ بغرابٍ يدورُ حولي
ربما تشجعهُ شيخوخة جالسة قرب الباب ,
تصالحي مع الموت مؤخراً
او عودتي , من جديد , الى منفاي
*
ابحثُ عن فهدٍ منذ زمنٍ
كثيراً رأيتُ عينيهِ تلمعانِ في اي ظلام
ولم اعثر عليه . اليوم انا محظوظٌ ـ جاء وجلسَ
أمام بابي وكأنهُ يقول : حسناً انا هنا , ماذا تريد ؟
*
في عقلي ألغازُ سفنٍ غارقة
بدأتْ معي في بيوتٍ مهجورةٍ سكنتها لفترات
اخفيتُ فيها طوابع قديمة , ثمينة , في اسمالي
وبين جيرانٍ يقفلونَ ابوابهم دائماً
*
تعلمت التنبؤ بطقس الايام
من مواسم حصاد الأرز ومن حيواناتٍ
ايضاً تعويض اوقاتٍ ضاعتْ :
جمعتُ اكوامَ مفاتيح ولم تفتحْ اي باب
*
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads