عن السعادة المفاجئة
أريد أن أكتب قصيدة عن الحياة كما هى ، عن الاشياء رابضة فى أماكنها
والناس غارقة فى أحزانها ،
النوم صار قلقا والأحلام ناقصة ، لذا أريد أن أكتب قصيدة عن السعادة المفاجئة ،
عن الرؤى الرائعة التى تخلق الحياة البهيجة .
.
أريد أن أكتب قصيدة أصف فيها نفسى وأنا أصرخ ضاحكاً : أخيراً وجدت الحل
أو أصف فيها حالى بعد مشاهدة فيلم فرنسى عن الحياة العائلية
معظم ما نطرحه تخمينات فى تخمينات ، نقضم من الترنشات فى الصحن ، ونظل نحكى بلا توقف .
.
لا لا .. سأكتب قصيدة أصف فيها الزوجات يطبخن الأرز المفلفل
وأصف محاولاتى للبحث عن التفعيلة المستحيلة
ثم أركن رأسى على حافة المنضدة حالماً بضربة حظ غير عادية :
أنا مثلكم جميعاً أحمل فى رأسى أجمل الذكريات عن مكتب البريد الذى كان فى أيام الصبا
ومثلكم أمتلىء بالأسئلة التى تتوالى خلف الأسئلة
وأمتلك الحماسات التى تشتعل أحياناً ، وتخمد فى أحيان أخرى .
.
أريد أن أكتب قصيدة أقلد فيها شعر إبراهيم البجلاتى بحسه الشعبى البرىء ، أو أظل أبحث فيها عن الأشياء التى صرت لا أتذكرها .
غرفتى دائماً غير مرتبة
وذقنى نابتة ، وكلى أمل أن أتمكن من أن أكتب قصيدة عن البيوت القديمة التى بقيت على حواف الذاكرة .
.
أريد أن أطلق سراح قهقهة عنيفة
مدفونة فى رأسى .
.
أريد أن أكتب قصيدة عن شريط الأسفلت الناعم الممتد ، وعن الحياة الطويلة التى لا آخر لها ،
وعن صوت الكونتراباص
عندما يثير كل هذا الحنين للبدايات الأولى .
والناس غارقة فى أحزانها ،
النوم صار قلقا والأحلام ناقصة ، لذا أريد أن أكتب قصيدة عن السعادة المفاجئة ،
عن الرؤى الرائعة التى تخلق الحياة البهيجة .
.
أريد أن أكتب قصيدة أصف فيها نفسى وأنا أصرخ ضاحكاً : أخيراً وجدت الحل
أو أصف فيها حالى بعد مشاهدة فيلم فرنسى عن الحياة العائلية
معظم ما نطرحه تخمينات فى تخمينات ، نقضم من الترنشات فى الصحن ، ونظل نحكى بلا توقف .
.
لا لا .. سأكتب قصيدة أصف فيها الزوجات يطبخن الأرز المفلفل
وأصف محاولاتى للبحث عن التفعيلة المستحيلة
ثم أركن رأسى على حافة المنضدة حالماً بضربة حظ غير عادية :
أنا مثلكم جميعاً أحمل فى رأسى أجمل الذكريات عن مكتب البريد الذى كان فى أيام الصبا
ومثلكم أمتلىء بالأسئلة التى تتوالى خلف الأسئلة
وأمتلك الحماسات التى تشتعل أحياناً ، وتخمد فى أحيان أخرى .
.
أريد أن أكتب قصيدة أقلد فيها شعر إبراهيم البجلاتى بحسه الشعبى البرىء ، أو أظل أبحث فيها عن الأشياء التى صرت لا أتذكرها .
غرفتى دائماً غير مرتبة
وذقنى نابتة ، وكلى أمل أن أتمكن من أن أكتب قصيدة عن البيوت القديمة التى بقيت على حواف الذاكرة .
.
أريد أن أطلق سراح قهقهة عنيفة
مدفونة فى رأسى .
.
أريد أن أكتب قصيدة عن شريط الأسفلت الناعم الممتد ، وعن الحياة الطويلة التى لا آخر لها ،
وعن صوت الكونتراباص
عندما يثير كل هذا الحنين للبدايات الأولى .