ليديك أسلوب
يشبه عازف بيانو
يلوح ذراعيه مستعرضاً
قبل أن تضرب أنامله العاج بقسوة خبيرة
تشد أهدابي
حتى احمرار العينين
وحتى الدموع
بينما شفتاك ترسمان ابتسامة حانية
وكأن لا شئ يدعو للألم
أنا اتبع ظلك
ينساب طولًا وعرضًا
بتغير الاوقات ومسارات الشمس
فأدور بغير انتظام، أقترب من التطابق
مع الخيال
*
بسادية محرك دمى تتأملنا
والابتسامة لا تفارق وجهك
قرب الفجر
أضبط أرنبة انفك
تتمسح بمنحنيات الجسد بفضول
بخفة مكتومة
كذبذبات الصوت في غرفة التعذيب
رنين متقطع
عصي على اللمس
يغرس إبره الحادة في المسام
*
هل أنت شيطان
أم تتلبسك روح ادم
أغراه نزق حواء
ومع القضمة الأولى
قرر التوهان في أرض التفاح
ولم يزل يلومها على التهور
*
أهدابها مشدودة
وهو يواصل ضرب أصابع البيانو
تدور حول ظله
كخيال
لا تتوقف مسامه عن النزيف