عثرات وقصائد أخرى
معتز رشدي
المنتحر
إلى كورش قادر
يتدلى-
قدماه
تلامسانِ
قاعَ
آلامه.
كم حاول ردمها بقهقاته؟
وردها بيده
-يد المدمن-
المرتعشة ؟.
قطعوا الحبل-
ارتخى ارتخاءته الأخيرة-
عيناه معاتبتانِ..
معاتبتان،
وعلى الرقبة
أثرٌ
من عضة الهاوية.
10-7 – 014
نحنُ
من قلوبنا
تتدلى
خيوطُ
عناكبٍ.
إلى أعماقنا نُصغي..
إصغاءَ بيتٍ إلى زلزال.
وذا؛ لأنه ما من بلاد بالغرباء استغاثت
مثل بلادنا،
ما من مرآة قهقهت وبكت مثل مرآتنا،
وما من إلهٍ
تشاتم فيهِ عبيدهُ
بلسانهِ
مثل إلهنا.
حياتنا صرخة
صداها حجرٌ،
وبلادنا
بقعةُ دم.
11- 7 – 014
سياطه
الجدار
-حتى- الجدار،
يصرخ
من سياط الزمن،
صرخته الطوليةُ
الخرساء.
2014-12-18
عثرات
إلى علي نوير
تتعثرين
كثيراً
يا حياتي
بماضيكِ،
وتكتبين عنه رسائل
لله،
وللبشر.
لله!
التائهِ
في أبديته؟
للبشر!
الحائرين
بحضوره الغائبِ؟.
كم كتبت إليهما..
كم كتبتِ؟
أبلغكِ منهما شيء؟
2014
شاعر عراقي
عن كيكا