ما بعد الحداثة/ نموذجاً مصرياً!
(محمد عيد إبراهيم)
قصيدة: "قارورة حبر"/ للشاعر: "محمد حربي"
هذا مَصِيرُ الطّحَالِبِ عندما َتأِتي "الَكَّراَكاتُ" لِحَرْثِ النَّهْرِ في الَمَساءِ
الصَّفْصَافُ كانَ شَاهِدَاً ذَلِيلاً قَصَّ ضَفَائِرَهُ الخَضْرَاءَ،واعْتَمَرَ مَوْجَاً ذَابِلاً
هَذَا مَصِيرُ العَنَاكِبَ التِي كَانَتْ تَسْتِكِينُ مَعَ كُلِّ قَصِيدَةٍ .. وَتَقْرَأُ الَأوْرَادَ
عنْدَمَا قَرَّرْتُ - فَجْأَةً - نَقْلَ الَمكْتَبَةِ الى ركن قصي
هَذَا مَصِيرُ المَرايَا بَعْدَ أن أَخْلَعَ أَعْضَائِي، وَأُرْسِلَهَا إلَى الَمغْسَلَةِ، وَأُطْفِئَ الرِّيحَ التِي تَعْلُو فِي صَفِيرِ الكُتُبِ نُورَاً شَاحِبَاً كَفَلاَّحٍ يُمَارِسُ مَوْتَهُ كَصَلاةٍ غَائِمَةٍ
هَذَا مَصِيرُ الوَطَنِ عِنْدَمَا تَثُورُ الْعَنَاكِبُ عَلَى قَرَارِ الكُتُبِ،ويَسْتَعِيدُ الصَّفْصَافُ الضَّفَائِرَ من رُؤُوسِ الصَّبَايَا ،والطَّحَالِبُ تَطْلُبُ الفَتْوىَ لِاغْتِيَالِ الِميَاهِ والْغَزَالاَتُ تُغَادِرَ اللَّوْحَاتِ ،يَنْتَشِرُ الغُبَار،ويَسْكُتُ الصَّوْتُ الُمغَنِّي
هَذَا مَصِيرِي عِنْدَمَا يَنْفَدُ البَحْرُ مِنْ قَارُورَةِ الحِبْرِ ولا أَجِدُ عَلَى النَّارِ
هُدَىً
الصَّفْصَافُ كانَ شَاهِدَاً ذَلِيلاً قَصَّ ضَفَائِرَهُ الخَضْرَاءَ،واعْتَمَرَ مَوْجَاً ذَابِلاً
هَذَا مَصِيرُ العَنَاكِبَ التِي كَانَتْ تَسْتِكِينُ مَعَ كُلِّ قَصِيدَةٍ .. وَتَقْرَأُ الَأوْرَادَ
عنْدَمَا قَرَّرْتُ - فَجْأَةً - نَقْلَ الَمكْتَبَةِ الى ركن قصي
هَذَا مَصِيرُ المَرايَا بَعْدَ أن أَخْلَعَ أَعْضَائِي، وَأُرْسِلَهَا إلَى الَمغْسَلَةِ، وَأُطْفِئَ الرِّيحَ التِي تَعْلُو فِي صَفِيرِ الكُتُبِ نُورَاً شَاحِبَاً كَفَلاَّحٍ يُمَارِسُ مَوْتَهُ كَصَلاةٍ غَائِمَةٍ
هَذَا مَصِيرُ الوَطَنِ عِنْدَمَا تَثُورُ الْعَنَاكِبُ عَلَى قَرَارِ الكُتُبِ،ويَسْتَعِيدُ الصَّفْصَافُ الضَّفَائِرَ من رُؤُوسِ الصَّبَايَا ،والطَّحَالِبُ تَطْلُبُ الفَتْوىَ لِاغْتِيَالِ الِميَاهِ والْغَزَالاَتُ تُغَادِرَ اللَّوْحَاتِ ،يَنْتَشِرُ الغُبَار،ويَسْكُتُ الصَّوْتُ الُمغَنِّي
هَذَا مَصِيرِي عِنْدَمَا يَنْفَدُ البَحْرُ مِنْ قَارُورَةِ الحِبْرِ ولا أَجِدُ عَلَى النَّارِ
هُدَىً