ماعادت لي طقوس اتقنها
نذرت وجهي للريح وتركت لهم فتوحات الكتابة
سأكتفي بصخبي اليانع ولذاذات القلم الراقد هنا على منضدتي
الـ حالم بهمس النوايا المختبئة في حبره
فتنتني ضراوة لغةٍ اصطخب معها كل ليلة لأصحو لاهثة
يعتريني هذيان محموم وكيمياء كل اوزانها مغلوطة
,,, المجد للقلم حين يحابي الاصابع ويتبوصل بأتجاه القلب
نازعاً بؤس الآخرين ورغباتهم المشوهة
وبئساً له لو رقص ضد فحواه
وترنح على جسد الهشاشة ....