القصيدة المنشورة في عدد خريف 2014 من #مجلة_الشعر
ثوب كستور مُقلّم ...شعر/حسني الإتلاتي ... أسوان
ثوب كستور مُقلّم ...شعر/حسني الإتلاتي ... أسوان
ــــــــــــــــــــــ
أكره رابطات العنق
غالبا ما أمنح صوتي للكادحين قليلي الحيلة
كل يوم أفكر في حيلة تُخفّفُ الموتَ عنهم
:مثلَ أن أضع صورة شحاذ كصورتي الشخصية
أو أكتب ديوانا عن رجل لم تضحك له الشمس يوما
رغم ما يضج به وجهه من جمال
عندي رغبة في السير حافيا
وفي ارتداء الثياب القديمة
غالبا ما أمنح صوتي للكادحين قليلي الحيلة
كل يوم أفكر في حيلة تُخفّفُ الموتَ عنهم
:مثلَ أن أضع صورة شحاذ كصورتي الشخصية
أو أكتب ديوانا عن رجل لم تضحك له الشمس يوما
رغم ما يضج به وجهه من جمال
عندي رغبة في السير حافيا
وفي ارتداء الثياب القديمة
أكره رابطات العنق
رغم ضجر ابنتي من زهدي بلا مبرر
في ارتداء جَل الشعر
وبعض البرفانات الغالية
رغم ضجر ابنتي من زهدي بلا مبرر
في ارتداء جَل الشعر
وبعض البرفانات الغالية
لي رغبة منذ قرون
لارتداء ثوب كستور مُقلّم (أبيضْ ×أزرقْ)
لارتداء ثوب كستور مُقلّم (أبيضْ ×أزرقْ)
قلت لأبي وأنا صغير:
حين أكبر سأسافر الأردن
و سأشتري لك قفطانيْ عمدة
وشالا أبيضَ ( طوله متران)
وسأبني لك بيتا واسعا
وسأضع يدك في عصا غليظة
وأجعلك تتكئ عليها مثل عمدة
وسأشتري لي (بدلتين كاملتين )
وجلبابين: الأبيض من تحت
والأسود من فوق
كان أبي يضحك عاليا ..عاليا
ولم أفهم وقتها
حين أكبر سأسافر الأردن
و سأشتري لك قفطانيْ عمدة
وشالا أبيضَ ( طوله متران)
وسأبني لك بيتا واسعا
وسأضع يدك في عصا غليظة
وأجعلك تتكئ عليها مثل عمدة
وسأشتري لي (بدلتين كاملتين )
وجلبابين: الأبيض من تحت
والأسود من فوق
كان أبي يضحك عاليا ..عاليا
ولم أفهم وقتها
والبنت التي جاءت من البندر
ـ بثياب الموضة ـ
لم أقابلها في الفرح!
كان ابن المدينة
كان أطيب رائحة
وبثياب البندر الزاهية
ـ بثياب الموضة ـ
لم أقابلها في الفرح!
كان ابن المدينة
كان أطيب رائحة
وبثياب البندر الزاهية
كنت أسأل نفسي:
لماذا الثياب لا عادلة
لماذا الثياب لا عادلة
أكره رابطات العنق
وبي رغبة من قرون
في ارتداء ثوب كستور مُقلّم ..
(أبيضْ ×أزرقْ)
وطفلة تحبني
رغم أن
جاءت من البندر بثياب زاهية
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وبي رغبة من قرون
في ارتداء ثوب كستور مُقلّم ..
(أبيضْ ×أزرقْ)
وطفلة تحبني
رغم أن
جاءت من البندر بثياب زاهية
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
