ضريحُ الوليّ تنقصه ُ بضعُ آجرّات | |
من بلاطٍ أزرق وأحمر ، جدارهُ الدائريّ تغطـّيه | |
حتـّى قـُبـّته آلافُ الخِرَق من ثياب ِ مَن جئن َ هنا | |
جيلاً بعد َ جيل ٍ من العواقر | |
يلتمسن َ البرَكات ! | |
حبّاتُ الكهرمان في سُبـّـحة المُقرئ الأعمى | |
عُقَـدٌ مدمّـاة ٌ لِكَـم قلب ٍ | |
كان َ يخفقُ في أزمور ذات َ زمن ! | |
والعرّافة ُ الأريبة، طارفة ً بعينها الخضراء | |
لتطردَ سرّا ً غيرَ مرغوب ٍ رفرفَ من يدي المفتوحة | |
هاربا ً مثلَ غُراب ٍ الى البعيد، تهزّ الثمرة | |
في أعلى أغصان الزمن ، حجرا ً | |
له ُ سيماءُ الذهب... | |
إنـّها لا تُخبرني | |
عمّـا إذا كانت تعرفُ كلّ هذا | |
أم لا، فنحنُ لا نتكلـّم ُ، لا نقول ُ شيئا ً | |
أو نـُفصحُ عمّـا لا يُقا لُ في حضرة الأبد . |
الرئيسية »
سركون بولص
» في بغداد | سركون بولص
في بغداد | سركون بولص
Written By هشام الصباحي on الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 | أكتوبر 22, 2014
0 التعليقات