الرئيسية » » أضع قلبى فى قصيدة شعر / على عبدالحميد بدر

أضع قلبى فى قصيدة شعر / على عبدالحميد بدر

Written By هشام الصباحي on الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 | أكتوبر 22, 2014

أملك الجرأة

لأعبر الضفة الأخرى

أتقاسم معه سيجارة

وبعض الرقص

صديقى الجنون

جهز حجرة الضيوف

فأنت كريم

وستتحملنى زائراً

ولن أكون ثقيل الظل

وقت قصير جدًا

وسأعرف عادات أهل بيتك

 

 

من  وجهك

بديلاً عن السماء

ستنكسر أشعة الشمس

 

من روحك

بديلا ًعن المطر

ستبزغ ألوان قوس قزح

 

 

أحمل لك المناسك كاملة

غناء وشجن

لوعة وهوس

ثم على عتبات الهوى

أنحر روحى الشفافة قربانا

 

 

أقتفى أثرك

حتى يصرع ظلى ظلك

ليقول الطريق وهو مثخن بخطواتى :

تسكن هنا

 

 

 

لا تكتب عن الليل ، كم ليل خدعك ،

 تقاسم ذات الكتابة مع ذات روحك

ولا تقتبس من الليل العتمة

غوط فى خيلائك

وتقدم بشجاعة لبركة الصفو

قد تكتشف ليلا آخر جميلا

بمواصفات قياسية

يشبه النساء

 

الليل الذى يعوى فى عنقك ابن موت

والموت غير جدير بالاحترام

 

 

رأيته ينظر لمقعدى الخالى

ورأيت دمعة كبيرة فوق سطح بيتى

أفتقده بشدة

كان يحكى على سطوته

وأن النجوم تسير حسب ما يريد

وأنه القمر الوحيد الذى يحمل رسائلى بأمانة

 

 

أضع قلبى فى قصيدة شعر ، وأجهز نهارى للكد

 

 

قالت : أنت تهرج

قالت : أنت نصاب

....

سأدعو أمى والصديقة

والقصيدة

بعض البلاغة

الشجرة الوحيدة فى حقلى

حرف القلب والسلالة

والنساء

هن تمرينات الهوى

لأمر بين غبطتك

ليشهد الجميع :

أحبك

 

 

يمر دون رادع منك

على ليلك

على لسانك

ليشهد :عطن البعد

وفيضان القرب

 

ثقيل غناء الفجر

بدونك الوقت يفتك بى

 

 

أغلق عينى

وأجذب الحلم من طوق قميصه

كيف لا يتسع سريرى لهزتك

 

 

لأسباب كثيرة

 أخلع قميصى على مشجبك

وأتكور كقط فى شباكك

منتظرا القنص

 

 

أنرت طريقى بشمعة

والقنديل بباب روحك

 

 

 

تستعد السماء بالسحاب

والأرض للماء

مهلا

حتى أستعد لك

 

 

سأكتب حتى الثالثة صباحا

فتظهر المعجزة

وتبان ضحكتك فى وحدتى

 

 

ما بالأمس كان ممتعا

واليوم

تدلت عنقى فى القسوة

والظن

سأظل فى الأمس

وألعن العجلة التى تحرك الوقت

 

 

 

سيقود جسدى الى عريك

قلبى

وهذة أول تجربة له

فى الليل

 

 

 

حين فردت الليل على وجهك

فر سمكى الى شباكك

 

 

 

 

لم يكن حلمى

غير لحم نئ

فسقط فى نارك

 

سأجمع الفاكهة من شجرتك

وأكلها فى ليلى

ولن أخرج زكاة الزرع

 

 

 

باب حجرتى المتهالك

لم يصد ريحك

روحى العجوزة تجلت فى قصيدتك

وأنا بكل جسدى

اتشبث بالخط الييانى فى سريرى

سأمحو الزوائد بممحاة الوقت

ونشيد الغناء

 

 

 

درجات السلم

انتريه الصالة

حبل الغسيل

علبة الكمون

يتناوبون فى حراسة البكاء

منذ أقلعت اصابعك فى فضاء أخر

 

سأشترى أثاثا جديدا

وانتقل لشقة أخرى

لم تعرف بعد موسيقى قدميك

 

 

القصيدة

التى دفعت فيها

دفقات من فتنتك الليلية

وثرثرتك مع البهجة

صدمتها نعومتك

وقعودك فى بهو الخيال

دون حراسة

تلعبين مع أوز أمك

وتنامين فى حجر العائلة

القصيدة

ضربها الخبل

شطحت فى أرض اللغة

كلما مرت بها أمرأة فرت الى حصنك

صوبت حربتها لى :أنت رجل مجنون

وأختبأت فى كمك

 

 

كفلت محبتك

وأنا على باب محرابك

منذ الليل الطويل

انتظر رزقى

 

 

سيفرح الله بهذة التجربة

الله يفرح جدا من قصيدة

نامت فى خيال شاعر

يغبط الشاعر بديك الجن

يمدد جسده على السحاب

ليتسنى له : السلالة

وشم ريح الجنة

 

 

على عبدالحميد بدر

 

 

 

 


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads