دائما لا تخطئني الأكياسُ الفارغةُ
على عجل تلقي تحية المساء أو الصباح
ولو تلكّأتْ قليلا
تثرثر برعونة عن فكرة تدوير العاطفة
في ماكينة الحياة
وكيف تصبحُ عصائرَ ومحاليلَ
و أقراصا طائرةً فوف كتف الزمن
حتى لا تظلَّ وحيدا كسماء بلا إطار
حتى تنامَ فراشةٌ في رغوة السرير
وحين تصحو تتحول إلى حضنٍ فارغِ
في انتظار التدوير !!