البحر ينفي نفسه
وينتهي، بمهلْ.
ويُبْدل الموتَ بلونٍ،
مغرم الأيدي بتجويف الصباح
عاشقاً ومقفراً. (وربما
جاءت إلى مياهه الخضر فتاة
واستسلمتْ).
البحر ينتهي بمهلْ
والليل لا ينقذ من شيءٍ
ولكنّ له الثباتْ
دون انحناءٍ، حركاتُه
احتفال بالسرير
والموت سهلْ
باب، وعين تلتقي هادئة
ببحرها.
والبحر يبدأُ
وينتهي بمهلْ