شَدَّنِي شَاعِرٌ مِنْ رِبَاطِ اُلْقَصِيدَهْ
شَاعِرٌ مَيِّتٌ فَوْقَ رُكْنٍ صَغيرْ
فِي جَنُوبِ جَرِيدَهْ
قَالَ لِي : "مَا تَقُولُ إِذَا قِيلَ لَكْ
إِنَّ هَذَا اُلْفَلْكْ
شَقَّهُ اُلسَّرَطَانْ
دَائِخٌ فِي اُلْمَشَافِي كَسِيرُ اُلصَّدَى
دَائِمُ اُلْيَرَقَانْ
مَا تَقُولُ إِذَا قِيلَ لَكْ
إنَّ هَذَا اُلْفَلَكْ
لَمَسَتْ كَفُّهُ مَوْتَهُ وَاُعْتَرَاهُ اُلْجُنُونْ
أَشْعَلَ اُلَْكَازِنُو وَرَمَى اُلْمَيِّتُونْ
فِيهِ أَشْبَاحَهُمْ
ثُمَّ لَمَّا اُحْتَلَكْ
فِيكَ مَا يَافِكُونْ
قَالَتِ اُمْرَأَةٌ :"هِيتَ لَكْ"
ثُمَّ مِنْ كُوَّةٍ أَرْسَلَكْ
فِي اُلطَّرِيقِ إِلَى اُلْبَحْرِ وَحْدَكَ لاَ ظِلَّ لَكْ
لِكَيْ يَقْتُلَكْ ..."
من قصيدة قمر الكازنو.
*الكازنو شاطئ بمدينة تمارة