بثلاث رئات وبحر
وفي أول السمر الساحلي
الرمال تدلك ظهر الشواطئ
والريح كالعملة المعدنية
مثقوبةٌ
والمظلات فوق الشواطئ
أسرى لشمس النهار
الضحايا / ضحايا
وعملاتنا الورقية آخر ما أخرج البحرُ
من جثث الغارقين
على عتبات السواحل
تبدو لنا موجة مثل أعجاز راقصة
لا تريد التحكم فيها
هي الآن تهربُ
والشمس تأكل من رأسها
والمراكب تأخذ ما يتبقى من الموجِ
في يدها للسواحلِ
هذي السواحل في زي راعية الموج
لا تتأخر عن مشرق المغربيةِ
كي يبدأ الموجُ
في السمر الساحليِّ
يمر الذي بثلاث رئات وبحر
نوافذه الآن مفتوحةٌ
وعصاه التي تتوكا
على كتفه
ظلُّ آبائه الراقدين على العقرب الحجري
وقد دقت الساعة / الانتظار
ملاكٌ وبين يديه سحابته
فيحككها
كي يسيل الغناء
الهواء الذي يرتدي زي عاملة للنظافة
يكنس ما ترك الأهل
من سفن ومجاديف من ورقٍ
والغبار الذي يلهث الآن
حين تطارده الريحُ
نصطاد غيمتنا حين تسقط في البحر
نخبزها
فتصير امرأة
ثم نشرب قهوتنا
فتمر البلاد على الذاكرة
ويبتدأ السمر الساحليُّ
الدموع ستائرنا
فنخبئ نظراتنا خلفها
ثم نقطع بعض أصابعنا
ثم نبكي عليها
نقص من البحرِ
كي تستقر المدينةُ
نرسم شمسًا على شكل خبزٍ
ونرفع تلك السماء بأفواهنا
ونجر الشوارعَ
ثم نشد الهواء إلينا
ولكنه يتعطل في موجةٍ
جلست في الطريقِ
كسيدة
لا تمل الحديث عن البحر
فاتحة صدرها للأرانب
حتى يجيءَ الذي بثلاث رئات وبحر
الرمال تدلك ظهر الشواطئ
والريح كالعملة المعدنية
مثقوبةٌ
والمظلات فوق الشواطئ
أسرى لشمس النهار
الضحايا / ضحايا
وعملاتنا الورقية آخر ما أخرج البحرُ
من جثث الغارقين
على عتبات السواحل
تبدو لنا موجة مثل أعجاز راقصة
لا تريد التحكم فيها
هي الآن تهربُ
والشمس تأكل من رأسها
والمراكب تأخذ ما يتبقى من الموجِ
في يدها للسواحلِ
هذي السواحل في زي راعية الموج
لا تتأخر عن مشرق المغربيةِ
كي يبدأ الموجُ
في السمر الساحليِّ
يمر الذي بثلاث رئات وبحر
نوافذه الآن مفتوحةٌ
وعصاه التي تتوكا
على كتفه
ظلُّ آبائه الراقدين على العقرب الحجري
وقد دقت الساعة / الانتظار
ملاكٌ وبين يديه سحابته
فيحككها
كي يسيل الغناء
الهواء الذي يرتدي زي عاملة للنظافة
يكنس ما ترك الأهل
من سفن ومجاديف من ورقٍ
والغبار الذي يلهث الآن
حين تطارده الريحُ
نصطاد غيمتنا حين تسقط في البحر
نخبزها
فتصير امرأة
ثم نشرب قهوتنا
فتمر البلاد على الذاكرة
ويبتدأ السمر الساحليُّ
الدموع ستائرنا
فنخبئ نظراتنا خلفها
ثم نقطع بعض أصابعنا
ثم نبكي عليها
نقص من البحرِ
كي تستقر المدينةُ
نرسم شمسًا على شكل خبزٍ
ونرفع تلك السماء بأفواهنا
ونجر الشوارعَ
ثم نشد الهواء إلينا
ولكنه يتعطل في موجةٍ
جلست في الطريقِ
كسيدة
لا تمل الحديث عن البحر
فاتحة صدرها للأرانب
حتى يجيءَ الذي بثلاث رئات وبحر