بَنات.. سُكَّر نبات
لم أكن أعلم...
أنَّ بناتٍ كَيارا سلَّام وسناء سيف وماهينور المصري
سوف يُزعجنَ نظامَك هكذا
إلى حد أن يَحكم عليهنَّ
بالسجن ثلاث سنوات
كما لو كُنَّ يُهَرِّبنَ أوبئةً إلى بلدنا الذي
لا تنقصه الأوبئة
ولو كنت أعلم
لقلتُ لهنَّ
اسكتنَ قليلاً يا بنات
أَلا ترونَ أنَّ مصرَ ورئيسَها وإعلامَها
مشغولون حتى الرُكَب.. بالحربِ على الإرهاب
وما أعلمه يقيناً
أنَّ يارا وماهينور وسناء
وبنات مصرَ كلَّهنَّ ضد الإرهاب
وبإمكانك بالطبع
أن تعفو عنهنَّ بقرارٍ لن يكلفك
أكثر من أربع كلمات
... أفرجوا عن بناتِ مصر
لكننا لا نريد لبناتنا أن يكنَّ
عبيدَ إحساناتٍ لأحد
وسوف ننتظرهنَّ مُطلقاتِ السراح
في أرواحنا
وفي مستقبلِ بلدٍ لا وجهَ له في المستقبل
سوى وجوه يارا وماهينور وسناء
وإن كنتَ في شكٍّ ممَّا أقول
فانظر في وجوهِ وزرائك
وقلْ لي...
أيُّ وجهٍ من هؤلاء لا يعكس في الحقيقة
صورةَ مقبرة
وبإمكاننا أيها الرجل
أن نقف جميعاً بنينَ وبناتٍ صَفَا وانتباه
حمايةً لبلدٍ لم نعطهِ لك
هديةَ عرفانٍ في صندوقِ الانتخابات
وإنما أعطيناه.. أمانة
والأمانةُ إن كنت لا تعلم
تقتضي فتحَ النوافذِ لا إغلاقها
وأن تعمل جاهداً على ضبطِ إيقاعِ مصرَ كلِّها
على ابتساماتِ البنات
وعلى جمالهن الذي لن يذوي في الزنازين
كما يحلمُ بذلك
أوباشُ نظامٍ كنَّا قد صرخنا في وجهه
إرحلْ
وقد رحل
وإن كان قد سمَّمَ الأرضَ فلا بأس
سنعيد إحياءَها بما تيسر
من ابتساماتِ بناتنا وشقاوةِ أولادنا
ولن نرضخ
ليس فقط لأننا لا نخاف
وإنما لن نعطي الإرهابَ فرصةً جديدة
ليرعى في أجسادنا إن صمتنا
وتخاذلنا
وتعامينا عن بناتنا السجينات
وحتى نستقبلهنَّ بالزَّفةِ البلدي
ونرقصُ فرحاً لهن
مُطلقاتِ السراحِ والأجسادِ والأوراح
فسوف نُبقي عليهنَّ في عيوننا
نظرةَ يقينٍ بمستقبلٍ آتٍ
يَتشاقى فيه الأولاد
وترقصُ فيه البنات.
أنَّ بناتٍ كَيارا سلَّام وسناء سيف وماهينور المصري
سوف يُزعجنَ نظامَك هكذا
إلى حد أن يَحكم عليهنَّ
بالسجن ثلاث سنوات
كما لو كُنَّ يُهَرِّبنَ أوبئةً إلى بلدنا الذي
لا تنقصه الأوبئة
ولو كنت أعلم
لقلتُ لهنَّ
اسكتنَ قليلاً يا بنات
أَلا ترونَ أنَّ مصرَ ورئيسَها وإعلامَها
مشغولون حتى الرُكَب.. بالحربِ على الإرهاب
وما أعلمه يقيناً
أنَّ يارا وماهينور وسناء
وبنات مصرَ كلَّهنَّ ضد الإرهاب
وبإمكانك بالطبع
أن تعفو عنهنَّ بقرارٍ لن يكلفك
أكثر من أربع كلمات
... أفرجوا عن بناتِ مصر
لكننا لا نريد لبناتنا أن يكنَّ
عبيدَ إحساناتٍ لأحد
وسوف ننتظرهنَّ مُطلقاتِ السراح
في أرواحنا
وفي مستقبلِ بلدٍ لا وجهَ له في المستقبل
سوى وجوه يارا وماهينور وسناء
وإن كنتَ في شكٍّ ممَّا أقول
فانظر في وجوهِ وزرائك
وقلْ لي...
أيُّ وجهٍ من هؤلاء لا يعكس في الحقيقة
صورةَ مقبرة
وبإمكاننا أيها الرجل
أن نقف جميعاً بنينَ وبناتٍ صَفَا وانتباه
حمايةً لبلدٍ لم نعطهِ لك
هديةَ عرفانٍ في صندوقِ الانتخابات
وإنما أعطيناه.. أمانة
والأمانةُ إن كنت لا تعلم
تقتضي فتحَ النوافذِ لا إغلاقها
وأن تعمل جاهداً على ضبطِ إيقاعِ مصرَ كلِّها
على ابتساماتِ البنات
وعلى جمالهن الذي لن يذوي في الزنازين
كما يحلمُ بذلك
أوباشُ نظامٍ كنَّا قد صرخنا في وجهه
إرحلْ
وقد رحل
وإن كان قد سمَّمَ الأرضَ فلا بأس
سنعيد إحياءَها بما تيسر
من ابتساماتِ بناتنا وشقاوةِ أولادنا
ولن نرضخ
ليس فقط لأننا لا نخاف
وإنما لن نعطي الإرهابَ فرصةً جديدة
ليرعى في أجسادنا إن صمتنا
وتخاذلنا
وتعامينا عن بناتنا السجينات
وحتى نستقبلهنَّ بالزَّفةِ البلدي
ونرقصُ فرحاً لهن
مُطلقاتِ السراحِ والأجسادِ والأوراح
فسوف نُبقي عليهنَّ في عيوننا
نظرةَ يقينٍ بمستقبلٍ آتٍ
يَتشاقى فيه الأولاد
وترقصُ فيه البنات.
إبراهيم المصري
