بعد أن يغادر زوجها البيت إلى العمل تخلط رضاعة صغيرها ذو العامين بشراب منوم ثم تربطه إلى السرير وترتدي ثيابها على عجل وتنزل من الطابق السابع على درج العمارة التي تعاني دائما من مشاكل في المصعد، تركض تجاه الباص الذي غالباً ما يصادف أنه يترك المحطة قبل وصولها بدقيقة فتضطر إلى الانتظار عشر دقائق ممسكة بهاتفها المحمول مبحلقة بساعته حتى تنتهي دقائق الانتظار فتركب في الباص وتنزل في لوزان فلون حيث عليها أن تستقل المترو لتغادر لوزان وتتوجه الى مونتغو حيث يقيم صديقها الإفريقي العاطل عن العمل رسميا والذي يمارس عملا سريا لم تعرف إلى الان كيف يديره من منزله.
قبل ان ترن جرس البيت كان عليها أن تخلع سروالها الداخلي بحسب اتفاق سابق لم تفهم سببه أبدا
يفتح رجل ضخم الجثة الباب بقلق واضح ويغلقه سريعا بعد دخولها
- هل احضرت السوط؟ يسل بنبرة تخلو من الانفعال
- نعم هو من النوع الفاخر كما طلبت
حسنا دعيني أرتب الأريكة إذاً.
قبل ان ترن جرس البيت كان عليها أن تخلع سروالها الداخلي بحسب اتفاق سابق لم تفهم سببه أبدا
يفتح رجل ضخم الجثة الباب بقلق واضح ويغلقه سريعا بعد دخولها
- هل احضرت السوط؟ يسل بنبرة تخلو من الانفعال
- نعم هو من النوع الفاخر كما طلبت
حسنا دعيني أرتب الأريكة إذاً.
من سردية ( لا أصابع لعازف البيانو )
