الحب .. وأيامه
..
تمر عينى علي الأشياء بلا توقف ، والليل الخافت يزحف
أدارت رأسها ، لتنظر من النافذة
ووجهها ، يمسح غربتي بين الناس .
أدارت رأسها ، لتنظر من النافذة
ووجهها ، يمسح غربتي بين الناس .
أشير للتاكسى ، والظلال تتداخل تحت ثوبها المنزلى
وحين تخنق العبرات الصوت
أحس بالمحمول صامتاً فى جيبى
ولكننى أريد اللحاق بشىء مجهول .
وحين تخنق العبرات الصوت
أحس بالمحمول صامتاً فى جيبى
ولكننى أريد اللحاق بشىء مجهول .
أعبر الشوارع ، والرغبة في داخلي بلا موعد
نهداها الحانيان ، ووجدها الروحانى ، فهل بيتها كان مقصدى ؟
نهداها الحانيان ، ووجدها الروحانى ، فهل بيتها كان مقصدى ؟
يدير التلفاز دهشة الموت أمامنا ، والقتلى يفتحون الأفواه
وبعد لحظات من الصمت ، أجلستنى فى الشرفة
ومن ورائى : هربت القطة فى الشفق ،
الصالون برائحة القهوة
أما هى فقد فتحت الباب بعد طرقتين ، ووجدت أننى الطارق .
وبعد لحظات من الصمت ، أجلستنى فى الشرفة
ومن ورائى : هربت القطة فى الشفق ،
الصالون برائحة القهوة
أما هى فقد فتحت الباب بعد طرقتين ، ووجدت أننى الطارق .
السلالم دخلت فى جريدة الصباح
وأنا أصعد فى صوت الموت الآدمى
الأريكة كالقوقعة ، ومتعة المستحيل خلف الباب
أعرف البكاء بالطبع ، وهى فى جلستها الأسطورية
تجعلنى أحس كأننى الخيال العابر .
وأنا أصعد فى صوت الموت الآدمى
الأريكة كالقوقعة ، ومتعة المستحيل خلف الباب
أعرف البكاء بالطبع ، وهى فى جلستها الأسطورية
تجعلنى أحس كأننى الخيال العابر .
كنت فى الرصيف أتبادل التحية بهزة الرأس من بعيد
وخلف النافذة :
يتوزع الآدميون فى لحم الوجود .
وخلف النافذة :
يتوزع الآدميون فى لحم الوجود .
قهوتها تعطر العناق
وفستانها يميس تحت الستائر
وحين وضعت الصينية على المنضدة
قلت فى نفسى : سأقتل يأسى فى حضنها .
وفستانها يميس تحت الستائر
وحين وضعت الصينية على المنضدة
قلت فى نفسى : سأقتل يأسى فى حضنها .
يدور الباب عبر الكلاكسات
فأترك نفسى ، باهتة ، بين كفوف الهواء
أتوقف لحظة لأتلفت حولى :
بينما الإعلانات تغطى صفحة السماء .
فأترك نفسى ، باهتة ، بين كفوف الهواء
أتوقف لحظة لأتلفت حولى :
بينما الإعلانات تغطى صفحة السماء .
