لا شيءَ يُغريني
ولا يفضي إلى ندَمٍ فضوليٍّ
نهاري هادئٌ ومطعَّمٌ بالشمسِ في تشرينَ
لا قلقٌ وجوديٌّ
ولا معنىً نظيفٌ يستحمُّ بهِ المجازُ
ولا رؤىً في القلبِ حتى أستضيءَ بها
ولا أحلامَ...
قالَ الفيلسوفُ
ولا قصائدَ في المدينةِ
فهيَ تفترشُ الشواطئَ
بعدَ ظهرِ العطلةِ الرسميةِ الخضراءِ
قالَ الشاعرُ العبثيُّ
كانَ جمالُها يبكي
وأمسحُ دمعَهُ بيديَّ... لا المنديلِ
قلتُ أنا.