مددت ساقي في البحر
اختبر اليود و اسماك القرش و البرودة
كنت اري الامواج تلطم الصخور دون رحمة و لا هوادة
و لسان كبير يخرج من قلب الصخور و يُبْصق في البحر
علقت عيني في الفضاء
كنت اظن أني اري الله
كأني سمعت صلاة النور
كأن الشمس كانت تخرج من صدري
تكلست قدمي في البحر
و اليود جاء حاملا كثيرا من الغرقي
تهت بين الصخور و الروية
بين الصلابة و الهوادة
بين النور و الظلام الذي يخبئ اسماك قرش كثيرة
قلت اقص رؤياي علي شيخ حكيم
او اتمسك بالنور قبل ان انطفئ
بحثت عن أكفان تكفي الغرقي
و رتبت جسدي كي يعبر النور
و بمسالة رياضية سريعة
ادركت أني بعد كل هذا
مجرد احتمال اخر للغرق