الكون،
لنبكي بلاداً ما زالتْ تئنُ في ترابنا البيولوجي
دون توقف.
ألست أنا الأطفائي الأعمى للغرام،
يومَ أكلته النيرانُ بلا مقدماتٍ..
ودون واو معيةٍ أو واو عطف.
ألست أنت العرافُ بماء البئر،
يومَ هَنْدَستَ طاقةَ الشّكِ بتلك الذئاب ،
وتركت القتلةَ أحراراً يعبرون من عصر إلى آخر.