ابني، جلاّدي
يا ابني، يا جلاّدي
اضمك بين ذراعيّ
هادئا وصغيرا وقد دبت بك الحركة توا
جسدي يدفـّئك
ايها الموت الجميل، ايها الابن الصغير،
يا اداة خلودنا،
بكاؤك وجوعك يوثـّقان
تفسخنا الجسدي.
نحن اللذان في الثانية والعشرين والخامسة والعشرين،
واللذان بدا اننا سنحيا الى الأبد،
نشاهد الحياة باقية صامدة فيك
ونبدأ بالاحتضار معا.