أقلام
(١)
لم تكن أصابعنا
برقّةِ ملمس الشاشاتِ
وقتَ كتبنا:
(أصابعنا مغموسة في الحبر)
ولم يكن من قبيل المجاز
كانت فعلاً مبقّعةً بالزرقةِ،
وهي تحزِمُ الأقلام الرخيصة،
التي تسحب الحبر؛
وكأنها مخلوقاتٌ تشرب..
(٢)
الأقلام التي نفتحها
بعد كل سطر،
وندفعُ الأنبوب للأعلى؛
ليضيق خزّانُ الحبر،
كم مرة فشلنا؛
فاندلقت الزرقة على ثيابنا،
ونحن مُصرّين على ان نكمل
جملة حُب..
(٣)
الأقلامُ التي طالما
فاجأتنا، ببطنٍ خاوٍ،
ولم يعد مجديا أن نطوّح بها في الهواء،
ولا سبيل لإتمام الرسالة؛
بسوى مدِّ ألسنتنا لوخزةِ سنّ قلم؛
تُكْمِلُ السطرَ بلونٍ
سماويٍّ متدرّجٍ للبياض..
(١)
لم تكن أصابعنا
برقّةِ ملمس الشاشاتِ
وقتَ كتبنا:
(أصابعنا مغموسة في الحبر)
ولم يكن من قبيل المجاز
كانت فعلاً مبقّعةً بالزرقةِ،
وهي تحزِمُ الأقلام الرخيصة،
التي تسحب الحبر؛
وكأنها مخلوقاتٌ تشرب..
(٢)
الأقلام التي نفتحها
بعد كل سطر،
وندفعُ الأنبوب للأعلى؛
ليضيق خزّانُ الحبر،
كم مرة فشلنا؛
فاندلقت الزرقة على ثيابنا،
ونحن مُصرّين على ان نكمل
جملة حُب..
(٣)
الأقلامُ التي طالما
فاجأتنا، ببطنٍ خاوٍ،
ولم يعد مجديا أن نطوّح بها في الهواء،
ولا سبيل لإتمام الرسالة؛
بسوى مدِّ ألسنتنا لوخزةِ سنّ قلم؛
تُكْمِلُ السطرَ بلونٍ
سماويٍّ متدرّجٍ للبياض..