ثأر
الحذر
قامَ عن
حُلمهِ يوماً، ليُرخي السِتارَ فيظفرَ بالشمسِ،
جنبَ
المرأةِ، ترتجّ من تلعيبِ أوتارهِ وتئنّ، فأَحصَنَ،
خافَ
السُبل... وكانت سنينٌ عجافٌ. تَصَرّفَ. في حلمهِ رؤيا،
تحفُر
الوهمَ، ازدَجَر. قالت العابدة: "هالَني حَبسَتُكَ، بِع خزائنَ
مصرَ،
واشتَرِني. أو فَسَلّط على قمحِهم يا يوسفُ المسكين،
بردي
وسلامي، أمانيّ أن تَشتَبك. لَزِمَ الأُوارُ. فلا تستَكِن،
تستخذيَ،
من أبدٍ لا يرومُ الأبد. كبريتُ جَدبي استعرّ.
وهذا ذئبُ
عمركَ، ما نويتُ. فظُنّ بي ملكاً، ولا…".
حارَ
يوسفُ. فانقادَ، برهانُ مَسجَنِها في نَجمهِ، سَحبوهُ ـ
إلى جُبّ
إخوته الذي قد حفر.