لنتفق على أنني كُنتُ مُراهقاً ، أُقَلِدُ شاعراً يجلسُ على ضفةِ نهرٍ يكتُبُ عن الهوى ، ولتنسي كُل الكلامِ المُرصعِ بشطحاتِ المُخيلةِ، واسمعي ما قد حدث :
حين أحببتكِ، لم يتغير لون البحر؛ حتى وإن صار أكثر زُرقةً ، والسماءُ لم تقترب من أصابعي شِبراً واحداً؛ والأرض كانت مُلتصقةً في وجهي كعادتها ؛ ولكن مع قليلٍ من النعومةِة في خديها ، ولم أُعَلِق كوابيسي في الخزانةة ِ؛ وما زلتُ أخافُ من الشوكِ على جسدِ الوردة ، ولم تُصبِح الحياة أكثر زهواً ، ولا عصافير تبني عُشها على نافذتي ، وتأكلُ الخُبز من على كتفي ، كان كل ذلكَ شِعراً لا أكثر !
Ameer I. Wahidy
حين أحببتكِ، لم يتغير لون البحر؛ حتى وإن صار أكثر زُرقةً ، والسماءُ لم تقترب من أصابعي شِبراً واحداً؛ والأرض كانت مُلتصقةً في وجهي كعادتها ؛ ولكن مع قليلٍ من النعومةِة في خديها ، ولم أُعَلِق كوابيسي في الخزانةة ِ؛ وما زلتُ أخافُ من الشوكِ على جسدِ الوردة ، ولم تُصبِح الحياة أكثر زهواً ، ولا عصافير تبني عُشها على نافذتي ، وتأكلُ الخُبز من على كتفي ، كان كل ذلكَ شِعراً لا أكثر !
Ameer I. Wahidy