امير وهيدي
إن أحببتِ سابقاً تناسي إختلاطي بالنصف الذي يكمّل نصف المجتمع الاخر . وتجآهلتيْ معرفتي بمئات النساء بحكم الأزمان والمواقف وأيضاَ ذهابك بالنسيان عمآ قيل عن شخصيتيّ بِ افوآه البعض ولو كآنت خيراً .
كيف ألومكِ البارحة وأنا اُجسدّ في عينيكِ دور بطلٍ سينمائي بجسّدُ فكرة ( الخيانة ) في أبشع إنتاج لها . أنا أعتذر من نفسي الأن وأنا اتعرّي من كل شيءٍ إرتديتهُ حفاظاً علي المكانة التي أردتكِ فيها ( زوجة ) نعم زوجة وكثيراً ما فرحتُ بكِ عندما كُنت أخبركِ خجلاً بهذا . الأن دعيني أوضح لكِ الأمر يآ أغبي حبيبآتي فَطرت فيكِ وجعلتكِ أنتي كما اُحبكِ ، ومن خلالها أقصد تلك - الدرجة – كُنت أنا معكِ . وإن ظننتِ الأن أنني اُنآفقكِ بكلامي هذا أو في موقفٍ تذكرتنيِ بهِ قد يوصلُ بكِ لقرار تظنينيْ أنتظره ، أو أحاول بهِ أن اُعيد الأمور إلي نصابها . فَ صراحة أنا لا اُنآفقكِ ومكانتكِ لم تتزعزع بداخليّ كَ مكآنة شريكات الجنس ممّن سبقوكي . وقد تظنُ الواحد منهم أنني أخاطبها الأن لو قرأت هذا النص لنفس الحاجة التي جمعتني معهن ومعكِ . لكن بِ اختلاف التوقيت ومشيئة القدر .
مع كُل الحب نهايةً أنا أحُبكِ علي ما أحببتهنُ ويشرفني أنكِ كُنتي المدة الأطول والأمنية الأكثر رجاءًا وصلاةً فيما مرّ من حيااتي، ولا نفعٌ في ملامة يلقي بها أحدنا على الآخر بعد أن أصبحنا من خلالكِ إثنين لآ نقبل التقسيم والمراسلة.
— 
