عبد الجواد العوفير
الكركي
ضحكات طائر الكركي
تمنح صخبا لباب الأحد، هذا المساء.
تنورة المتسولة، كانت كافية
لنتخيل طائر كركي سعيد
جوكاندا
لا أحد سيتذكر الجسد الناعم
الذي يبكي تحت رأس الجوكاندا
الحارس الليلي يحسب البكاء مطرا
خفيفا في الخارج.
فقط خيال ابتسامة رأس الجوكاندا
هو ما سيتذكره زوار الصباح.
جدي الرسول
في الحانة صديق، نسميه الرسول
حينما أنظر في عينيه
أتذكر جدا لم يوجد قط.
يوم الأحد
وحيدا في مقهى
يزورني يوم الأحد
لابسا معطفا داكنا
الليلة سأدعو للعشاء
ألبير كامو
و أصدقاء خافتين.
شاعر ومترجم مغربي